بلدي نيوز
دفع الانهيار الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام، ووصول مستويات الفقر والبطالة إلى مستويات قياسية، الشبان إلى البحث عن مصادر أخرى للحصول على المال عبر بيع أجزاء من أعضائهم التناسلية.
وقالت إذاعة "شام إف إم" الموالية، إن الطبيب عمار عبد الفتاح أخصائي البولية والتناسلية، قد قال للإذاعة "إن 5 استفسارات وصلت له منذ بداية هذا الشهر من شبّان سوريين ومنهم من راجع عيادته في دمشق وأبدوا استعدادهم للقيام بعملية استئصال الخصية بهدف بيعها"، مؤكدا أن الدافع هو الحاجة المادية لهؤلاء الشبان.
وأكد "عبدالفتاح"، أن التوعية بهذا الموضوع مهمة قائلا "علميا لا يوجد شيء اسمه زرع خصية حيّة للإنسان أو تبرّع بالخصية، وكإجراء جراحي غير ممكن، وأنه في حالة العقم يتم اللجوء لأخذ نطاف من شخص سليم"، معتبرا "أن انتشار هذه العمليات لا يتعدى كونه إشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وليس له أساس علمي وهذا الموضوع ليس كزراعة الكلية مثل ما يعتقد البعض".
ومن الناحية الطبيّة يتم إجراء هذه العملية عادة لعلاج أو منع سرطان البروستات من الانتشار، كما يمكن لاستئصال الخصية أن يعالج أو يمنع سرطان الخصية.
وهناك عدة أنواع من جراحات استئصال الخصية، كما أن لها مضاعفات عديدة تستوجب الرعاية والمتابعة الطبية الحثيثة وقد يصل ثمنها إلى 70 ألف دولار أمريكي، ويؤكد الأطباء أن المتبرع لن يعاني من العقم في حال تم اقتلاع إحدى خصيتيه، مع وجود احتمال لذلك.