بلدي نيوز – اللاذقية (أبو عمار اللاذقاني)
انتشرت عبر صفحات التواصل الاجتماعي الموالية للأسد حملة لمقاطعة شركتي الاتصالات الخليوية في سوريا "سيرياتيل -إم تي إن"، التي تعود ملكيتها لرامي مخلوف، وذلك بعد إصدارهما قراراً برفع أجور المكالمات وأسعار خطوط "السيرف".
حيث بدأت حملة مقاطعة الاتصالات تنتشر على الصفحات الموالية للنظام مثل "اللاذقية الآن" و"من قلب اللاذقية" و"شبكة أخبار الساحل السوري".
فقد نشرت شبكة أخبار الساحل السوري نقلاً عن مصدر مسؤول أن "رفع أسعار المكالمات الخليوية والسيرف هو (دليل على إفلاس الجماعات الإرهابية)!".
ما لاقى غضباً كبيراً من متابعي الصفحة، الذين أبدوا استغراباً كبيراً من كلام المسؤول.
"آية بهار" واحدة من المتابعين للصفحة كتبت معلقة "مو ناقصنا إلا ياخدوا ضريبة عالهوا يلي عم نتنفسوا ويرفعوا سعروا".
وعلق حساب يحمل اسم "جودي ام اتش" في صفحة من قلب اللاذقية "بدو رامي مخلوف بداية الأزمة يعمل سيراتيل شركة أسهم يومتا كان قلبو عالفقيرين ياحرام كان متل الحمل الوديع" .
وتابعت: "بس لما زبط حالو صار بدو يسلخ جلد الفقير، ونسي إنو أكتر الناس ولادها بالجيش وكلون تحت خط الفقر بس وين الدولة" .
وقال وحيد أحد ساكني المدينة لبلدي نيوز "رفع الأسعار جاء بسبب رفع الحكومة السورية الضريبة على شركة الاتصالات، حسب صديق له في الشركة وأن الحكومة لها نسبة 51% من الأرباح التي تجنى".
وأضاف ''لاقت الحملة اليوم إقبالاً كثيفاً من الطلاب و المعلمين والسكان، حيث توجه العشرات إلى مراكز سرياتيل وإم تي إن من أجل إيقاف خطوط السيرف، وتبديل بطاقتهم اللاحقة الدفع بأخرى مسبقة الدفع، بسبب ضيق الأحوال الاقتصادية التي سببتها الحرب التي بدأها النظام قبل خمس سنوات''.