بلدي نيوز
دعت منظمة "أوكسفام" والمجلس اليوناني للاجئين، الحكومة اليونانية وشركاءها في الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات فورية لتجنب وقوع مأساة في مخيم موريا بجزيرة ليسبوس اليونانية، بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا بين المهاجرين.
وطلبت المنظمتان نقل هؤلاء المهاجرين إلى داخل اليونان وإلى الدول الأوروبية الأخرى، وسط تخوفات من انتشار الوباء في ظل الازدحام الشديد بالمخيم وصعوبة تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وحثت المنظمتان، الحكومة اليونانية والاتحاد الأوروبي على اتخاذ إجراءات فورية لتجنب وقوع مأساة صحية في المخيم.
وكانت السلطات اليونانية أعلنت في أثينا أنه "تم اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في مخيم موريا وهو أكبر مخيمات اللاجئين في أوروبا، وقالت إنها كانت تخشى هذا السيناريو بشدة.
وقالت أوكسفام في بيان إن "ما يقرب من 12 ألف شخص، 40% منهم أطفال، يعيشون حاليا في مخيم لا تتجاوز طاقته 3000 شخص، ولا يوجد فيه ما يكفي من المراحيض وأماكن الاستحمام والمياه، ويضطر الكثيرون إلى النوم في العراء أو في خيام مكتظة".
وأكدت أن "تدابير التباعد الاجتماعي وإجراءات النظافة المتعارف عليها للحد من انتشار فيروس كورونا أصبحت مستحيلة، حيث يضطر نحو 160 شخصا للمشاركة في نفس دورة المياه المتسخة، كما يوجد حمام واحد فقط لكل 500 شخص".