بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
جدّد عدد من النشطاء والمدنيين، مطالبهم للمسؤولين بالإسراع في فتح المعابر المدنية بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني" والنظام السوري، وإتاحة الفرصة أمام العالقين بالعودة إلى بلداتهم قبيل فصل الشتاء.
ونقل مراسل بلدي نيوز بريف حلب على لسان الناشط "فراس مولا" وهو أحد ناشطي مدينة اعزاز، قوله: "إن المئات من المدنيين محتجزين في مناطق النظام منذ عدة أشهر بسبب إغلاق المعابر ماتسبب بلجوء أكثرهم إلى خطوط التهريب التي لم تتوقف مطلقا، مقابل مبالغ تصل 700 دولار في الحد الأدنى للشخص الواحد".
وأضاف: "المشكلة تكمن في أن هؤلاء الذين يأتون من مناطق النظام عبر "التهريب" لا يخضون لأي اجراءات طبية، ومن الممكن أن يحملوا فيروس كورونا".
وطالب الناشط جميع المسؤولين بضرورة فتح المعابر، ووضع كافة القادمين ضمن الحجر الصحي والمراقبة.
ونوّه مولا إلى "وجود حالات إنسانية عالقة في مناطق النظام وتناشد المعنيين بفتح المعابر لأن غالبيتهم لا يملكون المال لكي يأتوا بطرق التهريب".
يذكر أن المعابر بين النظام السوري والجيش الوطني لم تتوقف منذ بداية انطلاق الثورة السورية، لذهاب العديد من السكان بشكل شبه يويمي لمناطق سيطرة النظام لعدة أسباب أهمها العلاج والدراسة واستخراج الأوراق وجوازات السفر.
وكانت أعلنت الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في بيان لها، أمس الخميس، فتح معبري الطبقة ومنبج شمال شرق حلب، بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام السوري، بعد إغلاق دام لعدة أشهر.