تركيا تعزز قواتها في إدلب - It's Over 9000!

تركيا تعزز قواتها في إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 

عززت القوات التركية من جديد نقاطها العسكرية، منتصف ليلة الاثنين - الثلاثاء، بمعدات وآليات عسكرية وأسلحة جديدة، عقب دخول رتل عسكري ضخم من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، وسط استمرار القصف المتبادل بين طرفي النزاع بريف إدلب الجنوبي وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية في أجواء المنطقة. 

وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن رتلا عسكريا ضخما مؤلفا من أكثر من 25 آلية للجيش التركي دخل الليلة الماضية، من معبر كفر لوسين بريف إدلب الشمالي، إلى عمق المناطق المحررة وتوزع على عدد من النقاط العسكرية التركية المنتشرة في ريف إدلب الجنوبي.

وأوضح أن الرتل مكون من شاحنات ضخمة محمّلة بذخائر ومواد لوجستية وحاملات على متنها مدرعات ومعدات عسكرية تركية جديدة، إضافة إلى سيارات محملة بعشرات الجنود الأتراك جميعهم توزعوا في النقاط القريبة من خطوط التماس مع نظام الأسد جنوبي إدلب.

وتزامن دخول الرتل التركي مع استمرار القصف على المنطقة، حيث استهدفت قوات النظام والميليشيات المساندة له قرى "كنصفرة، والبارة، وسفوهن، وكفرعويد" الواقعة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، في حين ردّت فصائل المعارضة على مصادر النيران واستهدفت مواقع تجمعات قوات النظام وميليشياته بعدد من قذائف المدفعية وصواريخ الغراد ردا على الاستهداف المتكرر لجبل الزاوية.

وتشهد أرياف إدلب الجنوبية والغربية وسهل الغاب تحليقا مكثّفا لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية التي تعمل على الرصد والتصوير وإرسال الإحداثيات المباشرة إلى غرف عمليات الروس وقوات النظام السوري بغية استهدافها بالمدفعية أو راجمات الصواريخ.

وتأتي جميع هذه الأحداث تزامنا مع حشود قوات النظام العسكرية المستمرة إلى خطوط التماس في ريف إدلب الجنوبي، واستعداد فصائل المعارضة في الجهة المقابلة لمواجهة أي عملية عسكرية محتملة تشنها قوات النظام وميليشياته على المنطقة.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

تقارير تكشف أسباب انخفاض أعداد السوريين في تركيا

خسائر من الجيش الوطني بمحاولة تسلل لقسد بريف حلب

الحكم على جنرال سابق بتهمة تهريب "مهاجرين غير شرعيين" من سوريا إلى الأراضي التركية

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"