بلدي نيوز
تلقى صحفي سوري عشرات رسائل التهديد من أنصار حزب "الخير" التركي، إثر تحميله نواب حزبهم المعارض مسؤولية الاعتداءات العنصرية ضد اللاجئين السوريين.
وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن محررها "حمزة خضر" أدان بمقاله "أنتم الجناة!" تصريحات مسؤولي حزب الخير المعارض المليئة بخطاب الكراهية والتحريض ضد السوريين.
وأضافت أن حمزة استذكر عدة تصريحات تحريضية لمسؤولي الحزب، وأوضح أنها باتت تُترجم إلى "اعتداءات عنصرية" على أرض الواقع.
وتابعت الصحيفة، أن "سنان أوغان المنتمي لحزب الخير والمعروف بعدائه للسوريين، شارك صورة المقال المذكور عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر، واستهدف بمنشوره المحرر الصحفي حمزة".
وقال أوغان، في منشوره، "اتضح بأن كاتب المقال الذي استهدفنا سوري الجنسية، أناشد النيابة العامة، الصحفي السوري العامل لدى يني شفق ارتكب جريمة عبر كتابة خبر استهدفنا من خلاله، في المرة القادمة سيمنحون (يني شفق) سلاحا للسوريين ويدفعونهم لمهاجمتنا".
وأضاف، في منشور آخر، مرفقا إياه بصورة الصحفي السوري "هذا حمزة، فرّ إلى تركيا بدلا من الدفاع عن بلاده سوريا، يواصل حمزة حياته بالمجان في بلادنا بفضل الضرائب التي ندفعها، ويدرس بالمجان أيضا في جامعاتنا، ثم يبدأ العمل مع صحيفة يني شفق ليستهدف السياسيين الأتراك الذين اختارتهم أمتنا التركية".
وختمت الصحيفة، بالقول، إن "حمزة تلقى العديد من رسائل التهديد من أنصار الخير المعارض عقب تحريض أوغان العلني ضده".
والجمعة الماضي، وتحت عنوان "أنتم شركاء في الجريمة"، قالت صحيفة "يني شفق" في مقال كتبه الصحفي السوري حمزة الخضر، إن "خطاب العنصرية والكراهية المنهجي ضد السوريين لأعضاء في حزب (الجيد) انعكس عنفا في الشارع".
وأشارت إلى أن شابين سوريين في هاتاي، تعرّضا للضرب على يد مجموعة عنصرية من 15 شخصا.
وأكدت الصحيفة، أن أعضاء حزب "الجيد" المعارض، وعلى رأسهم "أوميت أوزداغ، ومحمد أرصلان، وإيلاي أكسوي، وسيد يوجال، وسنان أوغان"، يقودون خطاب الكراهية ضد السوريين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت الصحيفة بعض مشاركات الأسماء السابقة، في حملات عنصرية ضد السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية.
المصدر: الجسر ترك + بلدي نيوز