بلدي نيوز – (متابعات)
اعترفت صفحات موالية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الرجل الذي ظهر في تسجيل مصور بثته صفحات موالية، وقالت إنه أحد الانتحاريين ألقي القبض عليه قبل تفجير نفسه، ليتبين لاحقا أنه أحد جنود النظام، مؤكدة أنه عاد إلى قطعته العسكرية.
وقالت صفحة "صوت وصورة من طرطوس" -وهي من أشهر الصفحات الموالية للنظام وتحظى بمتابعة أكثر من 160 ألف مستخدم على فيسبوك- "للأسف ونتيجة النسخ واللصق وعم التروي طلع هاد الشب المظلوم عسكري عخطوط النار، وأكل قتل وضرب ونشرولوا هالفيديو بشكل كبير دون تساؤل.. اللي صار عيب وحرام"، مضيفة "طبعا الشب اتعالج ورجع عقطعتو".
وقال أحد المتابعين لصفحة في تعليقه على المنشور، أن من صور التسجيل شخص يدعى "محمد علي البودي" وأنه اصبح "زلمي ويكمش عالم ويصور حالو بطل جبلة"، مضيفا بالقول "لك إذا في عدل بهالدني محمد البودي لازم تاخدو طيارة وتزتو بالرقة".
وكانت تنظيم "الدولة" تنبى التفجيرات السبعة التي استهدفت مواقع مدنية في جبلة وطرطوس، وأدت إلى مقتل أكثر من 140 شخصا.
إلا أن "حركة أحرار العلويين" نشرت بيانا، أكدت فيه أن نظام الأسد سحب ثمانية حواجز عسكرية من محيط جبلة وستة من محيط طرطوس، دون أن تعرف أسباب ذلك.
وجاء في تفاصيل البيان أن النظام خفف وجود عناصره على الحواجز قبل التفجيرات، وكأن هناك نية مبيتة من قبل الأسد لتحصل التفجيرات فيما بعد".
واتهمت الحركة في بيانها، عائلات الأسد ومخلوف وشاليش بارتكاب هذه الجريمة والتسهيل لها من أجل إحداث فوضى في الساحل، معتبرة أن هذه التفجيرات هي رسالة خبيثة من النظام للطائفة العلوية بعد علم العائلات الآنفة الذكر بقرب أبناء الساحل من الحيدريين والماخوسيين على الكلازيين وهو مذهب عائلة الأسد.
وحذر البيان في متنه من تحريض فرقة الكلازيين وعدم الانجرار لارتكاب جرائم ضد النازحين وأهل السنة في جبلة وغيرها.
وفي تغريدة للحركة على حسابها الرسمي على تويتر، قالت "إن الشخص الذي فجر نفسه بالمشفى كان له وشم على ساعده الأيمن يرمز إلى سيف ذو الفقار وعمره حوالي 30 سنة، وكان يساعد في عمليات الإسعاف".
وأشارت الحركة إلى وجود قناة الدنيا التابعة لعائلة مخلوف منذ صباح اليوم الذي جرى فيه التفجير، لتصل إلى مكان الانفجار بعد ست دقائق من حدوثه.
ويتساءل موالو النظام عن الطريقة التي تدخل بها السيارات المفخخة إلى مدن الساحل، ومرورها بعشرات الحواجز المزودة بأجهزة كشف المتفجرات دون اكتشافها.