بلدي نيوز
أرسلت الأمم المتحدة، 8 شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مساء أمس الأحد.
وأفادت مصادر إعلامية تركية، بأن الشاحنات دخلت الأراضي السورية، عن طريق معبر "جيلوه غوزو" في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، والذي يقابله من الجانب السوري معبر "باب الهوى" الذي بقي المعبر الوحيد لدخول المساعدات.
وأضافت المصادر، أن المساعدات الإنسانية ستوزع على المحتاجين في إدلب وريفها وفي المخيمات على الحدود التركية.
وكان مجلس الأمن اعتمد في 12 تموز الجاري، قرارا، تم بموجبه إلغاء الترخيص الممنوح لمعبر باب السلامة على الحدود التركية شمال حلب، والاكتفاء بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى" في إدلب، لمدة عام فقط.
وحذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، وقتها من مغبة تسييس المساعدات الإنسانية في سوريا.
وقالت، إن إغلاق المعبر هو بمثابة عقوبة بالإعدام على ملايين السوريين الذين يعتمدون على المساعدة من أجل البقاء.
وفي بيان منفصل، قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان إن قرار مجلس الأمن أغلق الطرق المباشرة أمام مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين هم في أمس الحاجة للغذاء والدواء.
يذكر أن الآلية الأممية لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود بدأت بالعمل منذ عام 2014، وكانت هناك في البداية 4 معابر لنقل المساعدات عبر العراق والأردن وتركيا.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز