بلدي نيوز - إدلب (إيهاب خالد)
أصدرت وزارة الداخلية في حكومة "الإنقاذ"، اليوم السبت، تعميما حثت فيه المدنيين في المناطق المحررة على إبلاغهم عن أي شخص قادم من مناطق النظام عن طريق عمليات التهريب.
وجاء في التعميم الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "إلى الأهالي في الشمال المحرر يجب الإبلاغ عن أي شخص قادم من مناطق النظام وخاصة عن طريق التهريب".
كما حذر التعميم المتسترين عليهم بإنزال العقوبات بحقهم، وذلك منعا لتفشي فايروس كورونا في المناطق المحررة.
وكان أصدر "منسقو استجابة سوريا" بيانا، قال فيه، إن عمليات التهريب المستمرة تشكل تهديدا لنظام الأمن الصحي في المنطقة.
وذكر البيان أن الإصابة الجديدة لسيدة وافدة من مناطق سيطرة النظام السوري عبر طرق التهريب على الرغم من الإعلان عن إغلاق المعابر مع النظام السوري.
وأوضح البيان أن عمليات التهريب تعد أحد أهم الأسباب لانهيار النظام الصحي، وحمل الجهات المسؤولة عن تلك المعابر بشكل مباشر أي زيادة أو انتشار لحالات جديدة في المنطقة.
وطالب البيان جميع الفعاليات المدنية في مناطق شمال غرب سوريا ببذل كافة الجهود لإيقاف المعابر التي تعمل بشكل سري في كافة المناطق(معابر التهريب)، وذلك لعدم القدرة على مجابهة إنتشار فيروس الكورونا المستجد COVID-19 في حال استمرار دخول حالات جديدة مشابهة للحالة الأخيرة.
وحذر المدنيين في كافة المناطق من استمرار الإهمال باتباع الإجراءات الوقائية الكاملة، وخاصة مع توسع رقعة انتشار الإصابات والمخالطين باتجاه مناطق جديدة.
الجدير ذكره أن هذه القرارات والبيانات أتت بعد تسجيل إصابة بفايروس كورونا لسيدة قادمة من مناطق النظام يوم أمس، عن طريق التهريب بين مناطق المعارضة والنظام وتحت إشراف الطرفين.