بلدي نيوز
نددت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، بهجوم بسيارة مفخخة وقع الأحد في محافظة حلب شمالي سوريا، واصفة إياه بأنه عمل غير مقبول ويعيق الحل السياسي للأزمة السورية.
ووقع الهجوم مساء الأحد الماضي، حيث انفجرت سيارة شحن مفخخة على دوار بلدة سجو، بالطريق المؤدي إلى معبر باب السلامة على الحدود التركية، وتسبب في استشهاد 12 شخصا، وإصابة نحو 100 آخرين بجروح.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، "نعرب عن تعاطفنا العميق مع كل الذين تضرروا في هذه المأساة التي لا معنى لها. وكما ذكرنا في الماضي، فإن مثل هذه الأعمال غير مقبولة من أي طرف في هذا الصراع، والهجمات ضد المدنيين لا مبرر لها على الإطلاق".
وأشارت إلى أن العنف يعيق الأمل في حل سياسي دائم للصراع في سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2254، وأضافت "نكرر دعمنا لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا، على النحو الذي دعا إليه الممثل الخاص للأمم المتحدة غيير بيدرسن".
والمنطقة التي وقع فيها هجوم الأحد يسيطر عليها "الجيش الوطني السوري" والقوات التركية. وفي نيسان/ أبريل، قتل أكثر من أربعين شخصا في اعتداء بشاحنة صهريج مفخخة في سوق بمدينة عفرين التي يسيطر عليها "الجيش الوطني السوري" المتحالف مع تركيا.
وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الشمالي تفجيرات متكررة عبر سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة وألغام، تتهم الجهات المعنية بضبط أمن المنطقة ضلوع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وجهات على علاقة بالنظام بالوقوف خلفها.
وسبق أن قبضت قوات الشرطة على خلايا تتبع لقوات "قسد" تعمل في زرع العبوات الناسفة، وتفخيخ السيارات لزعزعة أمن واستقرار المناطق التي تخضع لسيطرة "الجيش الوطني السوري".