بلدي نيوز- (خاص)
اشتكى مواطنون سوريون من تعامل السلطات اللبنانية معهم منذ لحظة وصولهم لمطار "رفيق الحريري" الدولي في بيروت، حتى وصولهم إلى الحدود السورية.
وتداول ناشطون صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تجمع عشرات السوريين في طوابير لفحص فيروس "كورونا" أمام إحدى المستشفيات الحكومية في العاصمة بيروت.
وقال أحد المسافرين بمنشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن رحلة بيروت عذاب وشقاء وساعات انتظار طويلة، وأي مسافر سوري قادم عن طريق مطار بيروت إلى دمشق، حتى وإن كان يملك فحصا طبيا لكورونا عليه أن يعيد الفحص بمستشفى حكومي لبناني".
وأضاف، "هذه الخطوة أصبحت تستهلك من المسافر السوري مدة انتظار 15 ساعة في بيروت ليحصل على نتيجة الفحص ويكمل طريقه لبيروت؛ وبدون هذا الفحص لن يتم إدخالك عبر الحدود اللبنانية السورية".
وشرح، أن على السوري الدفع بالدولار، وأرفق صاحب المنشور، بصورة لطوابير السوريين أمام المستشفى وقال، إن "هذه التجمعات كفيلة بنقل عدوى الإصابة لمئات المسافرين في حال وجود مصابين بين المتواجدين".
أضاف، "للأسف حتى شركات النقل اللبنانية أصبحت تستثمر أزمة المسافرين السوريين، وتطلب مبالغ عالية بالقطع الأجنبية مقابل خدمة النقل من مطار بيروت إلى المستشفى الحكومي ثم إلى الحدود".
أنهى منشوره بالتساؤل "لماذا لا تقوم وزارة الصحة السورية التابعة للنظام بإنشاء مركز طبي على الحدود السورية لإجراء فحص "كورونا" بنفس الرسوم التي تتقاضاها المستشفيات اللبنانية؟".