بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
كثّفت قوات النظام السوري قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، اليوم الأربعاء، في وقت شهدت مدينة درعا احتجاجات واسعة على قوات النظام بهدف الإفراج عن المعتقلين.
ففي حلب، أصيب شابين بجروح، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لقوات النظام في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وفي إدلب، أفاد مراسل بلدي نيوز، أن قصفا مدفعيا وصاروخيا مكثفا لم يهدأ منذ الصباح، على عدة قرى وبلدات "كنصفرة، والبارة، والموزرة، وكفرعويد، وسفوهن الفطيرة، وعين لاروز"، بريف إدلب الجنوبي، مما أدى لنشوب حرائق في بلدتي البارة وكنصفرة، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين، بالإضافة لقصف مكثف أيضا استهدف خطوط الرباط في جبل الزاوية.
وفي السياق، أطلقت هيئة "تحـريـر الـشـام" سراح "توفير شريف" الملقب بـ "أبو حسام البريطاني، بعد اعتقال لمدة 15 يوما.
وقتلت القوة التنفيذية التابعة لـ"تـحـريـر الـشـام"، ما يسمى والي تنظيم "داعـش" في إدلب، وإداري الولاية بعد مداهمة أحد مواقعهم السرية في ريف إدلب الشمالي.
بدورها، دعت مديرية صحة إدلب الحرة، مراجعي مستشفى باب الهوى إلى تطبيق عدة أمور تجنبا لانتشار فيروس "كورونا" المستجد بشكل كبير.
وفي المنطقة الجنوبية، ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام، يوم أمس الثلاثاء، في ريف درعا الأوسط إلى 5 شهداء بينهم ثلاثة أطفال.
من جانب آخر، قال مراسلنا، إن عددا من أهالي بلدة النعيمة قطعوا الطريق الرئيسي الذي يمر بالبلدة والذي يصل قرى الريف الشرقي بمركز محافظة درعا، وأشعل الأهالي الطريق بالإطارات والبراميل الحديدية، بهدف الضغط على قوات النظام من أجل الإفراج عن المعتقلين في سجونه.
هذا ونفذ مجهولون عملية اغتيال طالت عنصرا سابقا في فصائل المعارضة ببلدة "المزيريب" في ريف درعا الغربي، في وقت استهدف مسلحون مجهولون، قائد إحدى مجموعات الأمن العسكري في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، سمعت عدة انفجارات عنيفة في مدينة الحسكة شمال سوريا، ناتجة عن انفجار مستودع للذخيرة تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، دون ذكر حجم الخسائر.
وفي السياق، أخلى الفيلق الخامس بناء نقابة المحامين وسط المدينة وبناءً آخراً بالقرب من جسر الميادين، ونقل عناصر الفيلق وعتادهم إلى قرية "عياش" في ريف ديرالزور الغربي، فيما دعّم الفيلق مقرات أخرى له في منطقتي شارع الأربعين وآخر قرب مدرسة عبد المنعم رياض، ليكمل بذلك المرحلة الأولى من إعادة الانتشار.