بلدي نيوز
دعا مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، جمال الغنيم، اليوم الأربعاء، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى التحرك لوقف التداعيات الإنسانية بسوريا، في ظل وباء "كورونا".
جاء ذلك في كلمة ألقاها الغنيم أمام الدورة الـ45 للمجلس، أكد خلالها أن العالم يواجه اليوم عدوا مشتركا يتمثل في فيروس كورونا الذي يهاجم الجميع بلا هوادة ولا يأبه بأي أصل عرقي أو جنسية أو دين.
وأعتبر الغنيم أن استمرار القتال في سوريا يُهدد بالقضاء على أعداد كبيرة من المدنيين، بسبب تفشي الجائحة وضعف نظام الرعاية الصحية في البلاد، في ظل انخفاض عدد المستشفيات والمراكز الصحية إلى النصف.
وحث الغنيم، جميع الأطراف على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى النازحين داخليا، والمناطق المحاصرة، دون تحيُّز أو تمييز"، مطالبا المجتمع الدولي بأن يولي أهمية قصوى لحالة النازحين السوريين في دول الجوار ومناطق أخرى حول العالم، منعاً لأي تداعيات إنسانية إضافية، والعمل على تجنيب أبناء ذلك البلد الشقيق مزيدا من الآلام والمآسي والتشريد".
وأكّد على أن بلاده تبنّت دبلوماسية إنسانية فعالة تجاه هذه الأزمة إدراكا منها لمسؤوليتها وواجبها للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته.
وأشار إلى أن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي الذي يلبي تطلعات الشعب السوري، وفقا لما ورد في بيان جنيف للعام 2012 واستنادا إلى ما نص عليه قرار مجلس الأمن رقم "2254" على أمل نجاح الجهود الرامية إلى الدفع بالحل السلمي.
وتجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم حتى مساء الأمس، 13 مليونا و141 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 573 ألفا، وتعافى أكثر من 7 ملايين و660 ألفا، وفق موقع " worldometers" المختص برصد ضحايا الفيروس.
