بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أجرت فصائل المعارضة عملية تبادل للأسرى مع قوات النظام شمال حلب، في وقت تستمر الاغتيالات والانفلات الأمني في درعا، جنوبي البلاد.
ففي حلب؛ أجرى الجيش الوطني السوري عملية تبادل للأسرى مع قوات النظام على أطراف مدينة إعزاز شمال حلب، حيث أفرجت قوات النظام عن عنصر بالجيش الوطني مقابل عنصر للنظام.
وفي سياق منفصل؛ أصدرت اللجنة التموينية في مدينة إعزاز التابعة للمجلس المحلي، بيانا نوهت فيه إلى الإجراءات التي يجب اتخاذها من قبل المواطنين في حال تم استغلالهم فيما يخص الأسعار.
من جهة ثانية، نفذت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حملة اعتقالات استهدفت عددا من الشبان في أحياء مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وفي إدلب، أعلن مستشفى "الشفاء" في مدينة إدلب الحجر على كافة كوادره من أطباء وممرضين ومراجعين بعد تأكيد إصابة أحد الممرضين العاملين فيه.
كما أصدرت مديرية صحة إدلب تعميما منعت من خلاله العاملين في القطاع الصحي تداول أو نشر أسماء المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" على صفحات وغرف التواصل الاجتماعي.
وفي المنطقة الجنوبية، اعتقلت استخبارات النظام، مدنيين اثنين من أبناء بلدة "المزيريب" غرب درعا، أثناء تواجدهم في مركز المحافظة.
كما اغتال مجهولون شخصا متهما بانتمائه لتنظيم "داعـش"، في قرية طفس بريف درعا الغربي.
من جانب آخر؛ استهدف مجهولون بالرصاص الحي أحد أبرز أعضاء اللجنة المركزية في مدينة درعا والمدعو "ياسر إبراهيم الدنيفات" والملقب (أبو بكر الحسن) .
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، نفذ مجهولون هجمات متفرقة، استهدفت عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف دير الزور الشرقي، وترجيحات بوقوف تنظيم "داعش" وراء ذلك.
وفي الأثناء، أفرجت قوات "قسد" عن 19 شخصا من مدينة الشدادي بريف الحسكة، من الذين لم يتم إثبات تورطهم مع تنظيم "داعش"، حيث سلموا لذويهم بحضور وجهاء المنطقة، بعد دراسة أمنية لملفاتهم.
كما أعلن تنظيم "داعش" عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام، شمال غرب الرقة، جراء انفجار عبوة ناسفة.