بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
لقى عدد من عناصر النظام مصرعهم، اليوم الأربعاء، جراء انفجار ألغام أرضية بريف حماة، في وقت شهدت محافظة السويداء حادثة اختطاف شابين في استمرار للإنفلات الأمني.
ففي حلب، استشهد شاب من أبناء مدينة "الأتارب" في ريف حلب الغربي، جراء استهداف جرافة يستقلها بصاروخ مضاد للدروع من قبل قوات النظام.
وفي السياق؛ اختطفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، طفلا هو الثاني بعد خطف طفلة، في مدينة عين العرب/كوباني بريف حلب.
وفي الأثناء، نفى مدير المشفى الوطني في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، تسجيل أي إصابة بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19)، بعد الاشتباه بإصابة شخص قادم من تركيا بالفيروس.
وفي إدلب؛ توفي طفل غرقاً في مسبح ببلدة سرمين شرق إدلب، رغم التحذيرات الكثيرة بسبب ارتفاع حالات الغرق بالأنهار والمسابح والواحات المائية.
أمّا في حماة، قُتل عنصران من ميليشيا "لواء القدس"، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم "داعش" في ريف حماة الشرقي.
وفي المنطقة الجنوبية، نفذت قوات النظام، كمينا استهدف مجموعة أشخاص كانوا متوجهين من مخيم "الركبان" على الحدود السورية - الأردنية – العراقية، إلى مدينة الرقة عبر البادية السورية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة وأسر ثلاثة آخرين، فيما فقد الاتصال مع شخصين.
وفي تطور آخر، أقدمت عصابة خطف، على اختطاف شابين في بلدة "الدور" بريف السويداء الغربي، مطالبة عوائلهما دفع الفدية مقابل إطلاق سراحهما.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، أقدم رجل يبلغ من العمر (60 عاما)، على الانتحار، عبر إلقاء نفسه من فوق جسر للمشاة بحي جودي شرقي القامشلي بريف الحسكة، ما أدى إلى وفاته متأثرا بجراحه في أحد مشافي المدينة.
كما وفرضت حواجز ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام إتاوات جديدة على المدنيين وسيارات نقل البضائع تتراوح ما بين 5000 _ 10000 ليرة سورية في مناطق سيطرة النظام بمحافظة دير الزور، وذلك بحجة تأمين تبرعات لذوي قتلى قوات النظام و الميليشيات التابعة له.