بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
سيرت القوات "التركية - الروسية"، اليوم الأربعاء، دورية جديدة على طريق "حلب - اللاذقية" المُرمز M4 ووصلت إلى تخوم مدينة اللاذقية، في وقت هزّت العاصمة "دمشق" جريمة قتل راح ضحيتها عائلة كاملة.
ففي حلب، أعلنت نقابة الأطباء التابعة للنظام السوري، في بيان لها، عن تسجيل إصابة لطالب من كلية المعلوماتية في جامعة حلب بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19).
وفي إدلب، سارت الدورية المشتركة "التركية-الروسية" الثامنة عشر على طريق "M4" من قرية الترنبة غرب سراقب إلى قرية الغسانية على مشارف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
أمّا في حماة، قتل عنصر وأصيب آخر من ميليشيات النظام وروسيا بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام في محيط ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي.
وفي المنطقة الجنوبية، أقدم مجهولون، على اغتيال عنصر سابق في فصائل المعارضة في ريف درعا الغربي، وسط اتهامات لاستخبارات النظام بالوقوف وراء ذلك.
وفي السويداء، أفرجت استخبارات النظام، عن 3 أشخاص من معتقلي مظاهرات السويداء المناهضة لنظام الأسد، وذلك برعاية فصيل محلي.
وفي دمشق؛ أعلنت "سرايا قاسيون"، عن اغتيال ضابط في استخبارات قوات النظام بريف دمشق الغربي.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، ذكرت مصادر إعلامية محلية، أن عناصر "قسد" اختطفوا الطفلة رونيدا داري، وتبلغ من العمر 11 عاماً من مدينة عامودا، بهدف تجنيدها إجباريا.
في السياق، اعترض أهالي قرية بريف القحطانية شمال الحسكة، على تمركز دورية روسية في قريتهم ما دفعها إلى مغادرة القرية بالنهاية.
في الأثناء، قالت مصادر إعلامية محلية، إن التعزيزات تضم دبابات وناقلات جند لقوات النظام ومليشيا "القاطرجي" التابعة لها، ووصلت إلى اللواء 93 والمقرات العسكرية بمدينة عين عيسى شمالي الرقة، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
من جهته؛ قال الناشط الإعلامي "صهيب اليعربي"، إن قافلة عسكرية مكونة من عدة شاحنات دخلت سوريا قادمة من العراق عبر معبر سيمالكا على نهر دجلة بمنطقة المالكية في أقسى شمال شرق الحسكة، وتوجهت إلى جنوب بلدة الدرباسية بريف الحسكة، حيث توجد قاعدة "قسرك" الأمريكية هناك.
وأشار إلى أن القافلة حملت أسلحة وذخائر، إضافة إلى سيارات دفع رباعي، وحواجز إسمنتية وغرف مسبقة الصنع، ومساعدات لوجستية قد وصلت للقاعدة.
من جانب آخر، قال مصدر إعلامي محلي، إن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام اعتقلت عشرات الطلاب من قاعة الامتحانات في مدينة دير الزور، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري.
