بلدي نيوز – ريف حمص (صالح الضحيك)
عمد نظام الأسد إلى صبّ جام حقده على المدنيين بعد الخسائر التي مُني بها في ريف حماة، سيما بعد فشله في استعادة المناطق التي خسرها، إضافة إلى تحرير قرية الزارة من قبل الثوار، ليرتكب النظام فيما بعد مجزرتين بحق المدنيين خلال 72 ساعة.
واستهدف طيران النظام بعدة غارات جوية مدينتي الرستن والحولة، استشهد على إثرهما 48 مدنيا في الرستن والحولة.
وكانت أكبر المجازر التي ارتكبها الطيران الحربي عند قصفه بغارة جوية ملجأ للنازحين، أدى إلى استشهاد 13 مدنيا بينهم أطفال، كانوا يحتمون بالملجأ لتفادي قصف الطيران، ليعود في اليوم التالي، ويستهدف صالة لألعاب الأطفال أدت لاستشهاد سبعة أطفال.
وفي مدينة الحولة، قصف الطيران المنطقة بعدة غارات جوية استهدف فيها تل ذهب وكفرلاها وبرج قاعي وتلدو وكيسين، الأمر الذي أدى لاستشهاد 19 مدنيا بينهم نساء وأطفال.
ودمر القصف مسجداً في قرية برج قاعي إضافة لخروج مستوصف القرية الوحيد عن الخدمة.
وقال يحيى الكردي أحد أبناء الحولة "إن الطيران الحربي شن أكثر من 70 غارة جوية على منطقة الحولة، استهدف خلالها مدن وقرى الحولة، الأمر الذي أدى لاستشهاد 8 مدنيين في منطقة واحدة بإحدى الغارات الجوية" التي استهدفت عموم قرى الحولة والتي راح ضحيتها حوالي تسعة عشر مدنياً في 72 ساعة الأخيرة".
وأضاف "تعتبر مناطق الحولة مأوى للنازحين من قرى ريف حماة الجنوبي مثل حربنفسه وطلف"، وأشار إلى أن القصف الجوي لا يقتصر على الطيران التابع للنظام، بل حتى الطيران الحربي الروسي يقصف المنطقة".
وتتعرض مدينة الرستن ومنطقة الحولة إلى قصف جوي يومي من الطيران الحربي والمروحي، لم يتوقف منذ أكثر من 5 أيام، وأدى لاستشهاد قرابة الـ 48 مدنيا، أكثر من ثلاثين منهم نساء وأطفال.