ما بنود الاتفاق بين "تحـريـر الـشام" و"فاثـبتوا" في إدلب؟ - It's Over 9000!

ما بنود الاتفاق بين "تحـريـر الـشام" و"فاثـبتوا" في إدلب؟

بلدي نيوز – إدلب (خاص) 

وقعت "هيـئة تـحريـر الـشام" و"غرفة عمليات فاثـبتوا"، يوم الجمعة، اتفاقا على وقف إطلاق النار ورفع الحواجز والاستنفار من الطرفين، وذلك بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات في ريف إدلب. 

ونص البيان، على "وقف اطلاق النار في عرب سعيد وسهل الروج ورفع الحواجز والاستنفارات من الطرفين".

وأضاف البيان "يبقى الإخوة أبناء عرب سعيد في القرية مع سلاحهم الشخصي، ويخرج من أراد الخروج من عرب سعيد بسلاحهم الشخصي".

وبحسب البيان، فإنه سيتم إحالة المدعى عليهم إلى فصيل "التركستان" للنطر في أمرهم في القضاء، وإغلاق مقر حراس الدين في عرب سعيد ويتعهد بعدم إقامة حواجز في القرية.

وفي بيان متصل، كشف الطرفان، أمس الخميس، أنهما توصلا لاتفاق على تفريغ حاجز اليعقوبية لمدة 24 ساعة وعدم إنشاء أي حاجز من الطرفين على الطريق الواصل بين جسر الشغور ودركوش، واعتبرا أن من يقوم بإنشاء حاجز معتدٍ ومسؤول عن عدم تنفيذ الاتفاق.

وكانت أعلنت غرفة عمليات "فاثبتوا"، يوم الجمعة، موافقتها على رفع الحواجز التي نصبتها عقب الخلاف بينها وبين "تحرير الشام" لمدة ثلاثة أيام، بضمانة عدد من الكتائب "الجهادية" في إدلب. 

وقالت في بيان لها، "حقنا للدماء وتعظيما لأمر الله وجمعا بين مبادرة الصلح ومبادرة الاخوة في كتيبة جنود الشام وكتيبة أجناد القوقاز؛ فإن غرفة عمليات فاثبتوا تعلن أنها مستعدة لرفع الحواجز".

واشترطت "فاثبتوا" في بيانها، أن تضمن الفصائل الثلاثة "هيئة تحرير الشام" لمدة ثلاثة أيام، يجري خلالها التفاوض بخصوص المعتقلين واللجنة القضائية المتفق عليها للنظر في القضايا المثارة وعلى رأسها قضية "أبي صلاح الأوزبكي" ورفاقه وقضية "أبي مالك التلي".

وسبق أن أعلنت "تحرير الشام" موافقتها على وقف إطلاق النار مع غرفة عمليات "فاثبتوا" بشرط إزالة الأخيرة للحواجز ومحاسبة المتسببين بالأحداث الأخيرة، حيث حملت مسؤولية ما جرى من اقتتال مع غرفة عمليات "فاثبتوا" لفصلي "حراس الدين" و"أنصار الدين"، وذلك إثر اعتقال "الهيئة" لأشخاص من خلال ما أسمته الجهاز القضائي.

تتقاسم السيطرة في مناطق الشمال السوري عدة فصائل أبرزها "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"، إضافة لغرفة العمليات التي تشكلت حديثا والمعروفة باسم "فاثبتوا".

وتتصف غرفة عمليات "فاثبتوا" بأنها الأكثر تشددا وتضم فصائل تعارض الاتفاقيات المبرمة بين تركيا وروسيا وتخرق وقف إطلاق النار بين الحين والآخر، أما "تحرير الشام" تتماهى مع التدخل التركي وأبدت مرونة أكثر وساهمت بحماية الأرتال التركية.

وشهدت قرية عرب سعيد شمال غرب مدينة إدلب، اشتباكات عنيفة "تحرير الشام" و "فاثبتوا" أدت إلى وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، فضلا عن استشهاد مدني من ذوي الاحتياجات الخاصة في قرية مرتين، ووقوع إصابات بين المدنيين.


مقالات ذات صلة

"الفتح المبين" تعلن عن جاهزيتها لأي تطورات شمال غرب سوريا

الدفاع المدني يدين التصعيد الأخير لروسيا والنظام

طائرات روسية تغير على جسر الشغور ومدفعية النظام تقصف جنوب إدلب

المعتدون على حافلة نقل المتظاهرين في السويداء يعتذرون خلال جلسة صلح

العثور على جثة شخص بريف درعا.. يعمل في تجارة المخدرات

اغتيال شرطي لدى النظام برصاص مجهولين في ريف دمشق