بناء على الانتماء الطائفي نظام الأسد يوزع المياه بريف حماة - It's Over 9000!

بناء على الانتماء الطائفي نظام الأسد يوزع المياه بريف حماة

بلدي نيوز - حماة (مصعب الأشقر)

اتهم مزارعو منطقة الغاب بريف حماة، نظام الأسد بدعم مزارعي الطائفة العلوية في المنطقة وتجويع أبناء الطائفة المرشدية من خلال حجب مياه الرى عن قرى وبلدات معينة.

ونقلت صفحة اخبار شطحة شكاوى عدة للمزارعين من قرى جورين وشطحة ذات الغالبية المرشدية يطالبون نظام الأسد بفتح مياه الري تجاه حقولهم التي هلكت من العطش حسب زعمهم.

ومن خلال الشكايات التي نقلتها الصفحة، فإن مسؤولين تابعين لحكومة النظام عمدوا لإغلاق مياه نهر العاصي بواسطة سواتر ترابية باتجاه قرى وبلدات يسكنها أبناء الطائفة المرشدية في سهل الغاب لتبقى وفرة مياه الري في قرى وبلدات ذات غالبية علوية مثل عين الكروم ونهر البارد ونهر الطيب.

وتناقلت عدة صفحات وحسابات يديرها أشخاص من الطائفة المرشدية خلال الأيام الماضية، الشكاوى لتنهال مئات التعليقات التي تتمحور حول دعم حكومة الأسد لقرى وبلدات محددة في الغاب، وعدم الاكتراث بقرى أخرى في إشارة إلى الاهتمام بأوضاع العلويين والتغافل والإهمال لأوضاع ومطالب باقي المزارعين من الطائفة المرشدية.

وشكا بعض المعلقين في أن ابناء شطحة وجورين وما سواها من البلدات المرشدية، لم يبخلوا بدمهم في سبيل ما اسموه "التضحية للوطن والرئيس واليوم وبعد عودة الهدوء الى المنطقة عاد الحال بالحكومة كسابق عهده قبل عام 2011 الذي كان مبني على دعم مناطق وإهمال أخرى".

وطالبت المنشورات والتعليقات من المسؤولين بالنظام بضرورة ازالة السدات الترابية الموضوعة في نهر العاصي، والتي تقطع المياه عن قرى وبلدات شطحة وجورين، لأنها سوف تتسبب بجوع السكان الذين يعتمدون في معيشتهم على الزراعة لاسيما محصول التبغ، ولفتت أن المسؤولين يقطعون مياه الري عن البلدات المرشدية في الصيف لتموت مزروعاتهم ويفتحونها في الشتاء ليغرقوها عند فيضان نهر العاصي.

ويمر نهر العاصي خلال سهول منطقة الغاب من الجنوب الى الشمال بفرعين (الطليان – الألمان) يمتدان من قرية حورات عمورين جنوب السهل ليلتقيا عند قرية القرقور شمال الغاب حيث عملت حكومة الاسد في الآونة الأخيرة على وضع سدات ترابية على فرع اللمان جنوب قرية مرداش، لتقطع مياه الري بذلك عن حقول قرى وبلدات الحيدرية ومرداش وشطحة والفريكة وجورين وناعور جورين والبحصة ذات الغالبية المرشدية.

الجدير ذكره، أن الطائفة المرشدية تنتشر بشكل واسع بمنطقة الغاب ويعاني اتباعها من فقر مدقع استثمره نظام الأسد، للزج بها في صفوف ميليشياته منذ العام 2011 بمواجهة الثورة السورية.

عد ان عملت الاجهزة الامنية لنظام الاسد على تخويف المرشديين من غياب حكم الاسد الحامي لوجودهم في سوريا

مقالات ذات صلة

من جديد.. "حظر الأسلحة الكيماوية" تشكك بإعلان نظام الأسد عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية

"تجمع أحرار جبل العرب" يتهم النظام بمحاولة اغتيال قائده

دمشق.. غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران في السيدة زينب

حكومة النظام النظام تعتزم رفع الاتصالات في سوريا

"رايتس ووتش": نظام الأسد يواصل استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا

النظام يعمم على فروعه الامنية قوائم باسماء عشرات المطلوبين من السويداء