بلدي نيوز – دمشق (ميار حيدر)
شهدت بلدة السيدة زينب الواقعة إلى الجنوب من مدينة دمشق، للمرة الأولى عرضا عسكريا لعناصر حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية التي زجت بها إيران على الأراضي السورية، وذلك في صحن المقام.
ووفقا للمصدر، فإن العرض العسكري الذي أقيم عصر يوم الثلاثاء قرب مقام السيدة زينب جاء بعد مقتل مصطفى بدر الدين الملقب بـ"ذي الفقار"، بحضور رسمي من قبل نظام الأسد.
وأكدت المصادر الشيعية حضور المراسم العسكرية التكريمية التي جرت في صحن مقام السيدة زينب، نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله نبيل قاووق، وممثل الخامنئي في سوريا أبو الفضل الطبطبائي، وممثل عن بشار الأسد، ورئيس الهيئة العلمائية في سوريا عبد الله نظام، ووفد من الضباط العسكريين وشعب الأمن والمخابرات السورية من مختلف أجهزة الحكم، وقوى الامن الداخلي والحرس الجمهوري، وممثلين عن القوى الفلسطينية التي تساند النظام السوري حربه ضد الشعب، ومنهم جيش التحرير الفلسطيني، والقيادة العسكرية التي تعرف بالمقاومة الإسلامية، بالإضافة الى مجموعات عسكرية متطوعة لدى ميليشيات النظام، فضلا عن عائلة القتيل وعدد من رجال الدين الشيعة.
وبدأت المراسم العسكرية بحضور الشخصيات السياسية والعسكرية، ثم تبعها مراسم دخول الفرقة الشيعية المركزية المعروفة بكشافة الإمام المهدي، ليتبعها المراسم الخاصة بدخول حزب الله الشيعي اللبناني، ثم جرى عرض عسكري رمزي لسرية القوات الخاصة، وسرية المشاة التابعة للميليشيات الشيعية الأخرى، الموجودة في دمشق ووريفها والتي تعتبر القوات الأساسية التي حلت مكان "الجيش السوري" بعد انفراط عقده.
