"تحرير- الشام" تبث اعترافات خلية متورطة بتفجيرات حلب وإدلب

بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)

نشر ما يسمى بجهاز الأمن العام التابع لفصيل "هيئة تحرير الشام" في مدينة إدلب، أمس الجمعة، شريطا مصورا كشفت خلاله عن اعتقال شخص وزوجته متورطان بعدة تفجيرات في مدينتي إدلب وحلب.

وجاء في الشريط المصور الذي بثه جهاز الأمن العام والذي حمل عنوان "ملفات أمنية" اعترافات تؤكد ضلوعهم في تفجيرات بمناطق سكنية وأسواق بريف حلب الشمالي وريف إدلب، من ضمنها مجزرة حي القصور في مدينة إدلب، والتي فجرا خلالها سيارتين مفخختين في الثامن عشر من شباط من عام 2019 الماضي.

وكشف عن اسميهما وهما "ياسين خليفة وزوجته رامية حنش" يعملان بشكل مزدوجين لصالح قوات النظام السوري و"قسد" وتسببا بعدة مجازر راح ضحيتها العديد من المدنيين في مناطق مختلفة.

وكانت العملية الأولى للخلية بحسب اعترافهم في أحياء حلب المحررة،حيث قدما حينها إحداثيات عن مناطق تواجد الفصائل العسكرية لنظام الأسد بغية قصفها من قبل سلاح الجو، فيما قام خليفة بالتنسيق مع "قسد" قبل انتقالهم من مدينة حلب إلى ريفها الشمالي عن طريق أحد ضباط النظام السوري.

ومن ضمن اعترافاتهم أيضا، إدخالهم برفقة شخص آخر دراجات نارية مفخخة من مناطق سيطرة "قسد" إلى المناطق المحررة بريف حلب الشمالي وتفجيرها في مدينتي الباب ومنبج وبلدة الراعي، إضافة لتفجير سيارة مفخخة في بلدة أخترين وأخرى في مدينة إعزاز.

وأشار "خليفة" في الشريط المصور إلى مسؤوليتهم عن تفجير السيارة المفخخة التي استهدفت مطعم ومركز إغاثة في حي القصور وسط مدينة إدلب في الثامن عشر من شباط عام 2019 الماضي، وأخرى وسط تجمع سكني في حي الثلاثين وسط مدينة إدلب والتي أوقعت أكثر من 30 شهيدا وعشرات الجرحى من المدنيين.

وأوضح الجهاز الأمني تفاصيل ملاحقة الخلية المذكورة، حيث كشف خيوط الجرائم التي ارتكبتها لحين الإيقاع بهم خلال عودتهم من ريف حلب الشمالي إلى الريف الغربي، بعد عملية أمنية كبيرة، قبل اعترافهم بالجرائم التي ارتكبوها.

وبحسب الشريط المصور الذي بثه جهاز الأمن العام فإن الحكم القضائي صدر على العميل خليفة وزوجته بالقتل ونفذ بتاريخ 24 شباط 2020.