نفذوا عشرات العمليات الأمنية ضد النظام.. "سرايا قاسيون" تعرف إليهم - It's Over 9000!

نفذوا عشرات العمليات الأمنية ضد النظام.. "سرايا قاسيون" تعرف إليهم

بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)

استطاع الكيان العسكري الذي يطلق على نفسه "سرايا قاسيون" من تنفيذ عشرات العمليات الأمنيّة والاغتيالات في صفوف الشخصيات وعناصر قوات النظام، كما تتبنى العديد مِن عمليات التفجير في العاصمة دمشق ومدن وبلدات في ريفها، وتعرّف نفسها بـ"الكتيبة الأمنية في العاصمة دمشق".

ونفّذت السرايا خلال الأعوام الماضية عمليات أمنيّة عدة استهدفت من خلالها نقاطا عسكرية وعددا من القياديين التابعين لقوات النظام وميليشياتها في مناطق مختلفة من مدينة دمشق وريفها، كما ظهر اسم "سرايا قاسيون" مؤخرا من خلال العبارات التي خطت على الجدران في بلدة زاكية بالريف الجنوبي.

بداية التأسيس

صرحَّ مسؤول العلاقات العامة "عبد الرحمن غريواتي" لبلدي نيوز، إن تأسيس "سرايا قاسيون" كان مطلع عام 2019، وأول عملياتها الأمنية كانت في الشهر الرابع نيسان /أبريل من العام ذاته.

وأوضح أن سرايا قاسيون تشكلت من أبناء الشعب السوري الذين ولدوا من رحم الثورة السورية وعانوا ما عاناه من مطاردة واعتقال وظلم وتهجير.

وأشار إلى أن نظام الأسد عمل على الانتقام من الأهالي في دمشق وريفها بعد تهجير فصائل المعارضة إلى الشمال السوري، وذلك عبر حملات الاعتقال والتضييق الأمني وحالات التحرش بالفتيات، وأن فكرة تأسيس السرايا جاءت بهدف الوقوف في وجه نظام الأسد وانتهاكاته التي يمارسها بحق الأهالي وردعه عن الاستمرار بها.

عمليات الفصيل

قال "غريواتي" إن عمل سرايا قاسيون يتركز في العاصمة دمشق وجميع أريافها، حيث نفذت منذ تأسيسها أكثر من 10 عمليات أمنية ضد قوات النظام كان بعضها في العاصمة دمشق أسفرت عن مقتل 18 عنصرا بينهم ضباط وجرح 10 آخرين.

وأضاف إن أهداف التشكيل هو استمرارية العمليات الأمنية ضد قوات النظام برموزه وأركانه حتى "طرد آخر جندي روسي وإيراني من بلادنا ونصرة أهلنا المستضعفين".

ونفى "غريواتي" مزاعم نظام الأسد إلقاء القبض على عدد من عناصر السرايا، وأشار إلى عدم انتماء الشبان للتشكيل، لافتا إلى أن الأمر كذبة من مسلسل الكذب الذي يمتهنه نظام الأسد لتضليل الشعب السوري واللعب على الحالة المعنوية والنفسية.

مؤكدا استمرار عمل السرايا في عملياته الأمنية ضد نظام الأسد، داعيا الأهالي في دمشق وريفها إلى صد انتهاكات قوات النظام بحقهم.

وكانت عرضت قناة الفضائية السورية التابعة للنظام السوري اعترافات مجموعة من الشبان، قالت إنهم من "سرايا قاسيون" وهم، عيسى إياد عباس، محمود محمد الخطيب (١٨ عاما)، أبو عاشور، حمزة أحمد المصري، وحسام حلاق (٢٣ عاماً)، أحمد الأطرش (٢٢ عاماً)، السيدة فاطمة بكاش (مواليد ١٩٧٤، من داريا)، وغالبيتهم في العشرينات من العمر، ينحدرون من بلدات كناكر وداريا والمعضمية بريف دمشق.

وتركزت اعترافات الشبان حينها حول تقاضيهم مبالغ مالية من أجل أن يقوموا بتلك التفجيرات، رغم انتشار العديد من حواجز النظام في دمشق وريفها، ما دعا لرسم إشارات استفهام حول تعريض هؤلاء حياتهم للخطر مقابل بضعة دولارات، وهي ليست المرة الأولى التي يبث فيها النظام اعترافات مفبركة.

وشهدت شوارع دمشق وريفها في أواخر العام الفائت ومطلع العام الجاري، تفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت مناطق متفرقة في ساحة المرجة والأمويين وباب مصلى والمزة وقطنا وغيرها، خلفت قتلى وجرحى.

وتنفذ قوات النظام اعتقالات شبه يومية بحق أبناء دمشق وريفها بهدف التجنيد الإجباري بالإضافة إلى الاستيلاء على عشرات المنازل كما في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق.

وسيطر نظام الأسد على كامل دمشق وريفها بعد سيطرته على بلدات جنوب العاصمة منتصف عام 2018 بعد تهجير فصائل المعارضة إلى الشمال السوري وطرد تنظيم "داعش" من المنطقة.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"