بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
تزدحم الأسواق في مناطق سيطرة النظام على شراء المواد التموينية بعد ما أعلن النظام توقف الدوام في المدارس والجامعات خشية انتشار "كورونا"، وشهدت بعض الأسواق ارتفاعا في الأسعار نتيجة غياب الرقابة والمحاسبة بحسب مصادر أهلية.
وقال "أبو علاء" من سكان ريف دمشق في حديث لبلدي نيوز، إن حالة الازدحام على المحال التجارية ناتج عن عدم الثقة بما يقوله أو يصرح به النظام، فقد نفى مرارا وجود إصابات بفيروس "كورونا"، ولاحقا يغلقون المدارس والمساجد وكل شيء، الأمر الذي أثار الريبة بشكل كبير.
أما الصحفي "إسماعيل مسالمة" فيقول لبلدي نيوز: "سياسية عدم الشفافية والوضوح التي يتبعها النظام إزاء المواطنين، تجعل منهم غير واثقين بما يقوله، الأمر الذي أثار الهلع والخوف وزاد من الإقبال على المحال التجارية وضاعف في غضون أيام أسعار بعض المواد التموينية، وتسبب ذلك بفقدان مواد متعددة من المتاجر".
وأكد المسالمة أن هذه الأجواء تشجع بشكل كبير على الاحتكار ورفع الأسعار، الأمر الذي سيجعل المواطن مهددا ولا يمكنه تأمين قوت يومه خصوصا في ظل تجاهل النظام، وعدم وجود أي سياسة ناظمة لتوزيع المواد التموينية التي أثبتت فشلها في صالات "السورية للتجارة".
وأعرب بعض الأهالي عن خشيتهم في حال استمرار الأزمة لوقت أطول من فقدان المواد مثل الزيت والأرز والبقوليات، مشيرين إلى أن إبداعات النظام لمواجهة هذه الأزمة ستكون بطرح هذه المواد التموينية عبر البطاقة الذكية التي أثبتت حماقتها طوال الفترة الماضية بعد تجربتها على المحروقات والغاز في مناطق سيطرة النظام.
وتثير تصريحات النظام الضبابية خشية المدنيين نتيجة حظر النظام وعدم كشفه أعداد أو توزع المصابين في سوريا، والذي لم يعترف النظام بوجود أي منهم حتى اللحظة بشكل رسمي، رغم ارتباط قواته بعشرات المليشيات الأجنبية القادمة من أماكن انتشار المرض كإيران ولبنان.