بلدي نيوز- (ملهم العسلي)
هدمت بلدية يلدا جنوب دمشق التابعة لحكومة النظام، عدد من المنازل والأبنية السكنية بحجة مخالفتها، في حملة هي الأولى من نوعها منذ سيطرة قوات النظام على المنطقة عام 2018.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض، إن عمليات هدم شملت طوابق في الأبنية المرخصة المشادة على الشارع الرئيسي للبلدة خلال الأيام الماضية.
وأكَّد الموقع، أن عمليات الهدم طالت سبع أبنية، منها في شارع بيروت، إلى جانب هدم ثلاثة طوابق في بناء تعود ملكيته لـ "رضا حامد" أحد أبناء البلدة.
وأشار الموقع، إلى أن شجارا دار بين أصحاب الأبنية السكنية المشمولة بقرار الإزالة، ودورية المجلس البلدي، ما دفع الأخيرة لطلب مؤازرة من المفرزة الأمنية المتمركزة في المنطقة.
وبحسب الموقع، فإن المنطقة شهدت مؤخرا العديد من عمليات البناء وترميم الأبنية السكنية التي تعرضت للقصف فترة سيطرة المعارضة، رغم ارتفاع أسعار مواد البناء، في ظل شلل تام في حركة البيع والشراء.
يذكر أن محافظة النظام في ريف دمشق قامت بحملات هدم نهاية العام الماضي وبداية هذا العام شملت بلديات ضاحية قدسيا ومنين والحفير ووادي بردى وجرمانا وضاحية يوسف العظمة والمليحة، وأرفقته بقرار إزالة الأبنية المخالفة التي ما زال قسم منها قيد الإنشاء، وإحالة المسؤولين إلى القضاء، حيث استمرت أعمال الردم والإزالة أسابيع.