التفجيرات تلاحق عناصر النظام في دمشق وريفها - It's Over 9000!

التفجيرات تلاحق عناصر النظام في دمشق وريفها

بلدي نيوز- (ملهم العسلي)

تتوالى عمليات التفجير في العاصمة دمشق يوما بعد آخر باستخدام العبوات الناسفة التي تستهدف سيارات رباعية الدفع لشخصيات عسكرية تتبع لميليشيات الدفاع الوطني وقوات النظام.

 وعلى الرغم من إعلان النظام منتصف عام 2018 خلو دمشق وريفها واعتبارها منطقة آمنة، ورغم التشديد الأمني على الحواجز المنتشرة في المنطقة ضربت سلسلة تفجيرات العاصمة وريفها مؤخرا.

وشهدت العاصمة دمشق، أمس الثلاثاء، ثلاثة تفجيرات في مناطق متفرقة، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين في منطقة البرامكة ونفق الأمويين ومنطقة قطنا في ضواحي دمشق.

وقالت مصادر إعلامية موالية، إن الانفجار الأول وقع خلف ملعب تشرين في منطقة البرامكة وسط العاصمة دمشق، وأشارت إلى سقوط قتيل وهو سائق السيارة وإصابة أربعة آخرين بجروح.

وجاء التفجير الأول على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها قوات النظام قبل ساعات في منطقة البرامكة، حيث نصبت قوات النظام حاجزاً أسفل نفق الفحامة على الطريق القادم من أوتوستراد نهر عيشة باتجاه البرامكة على خلفية التفجيرات الأخيرة في العاصمة دمشق.

وفعلت مخابرات النظام أجهزة كشف متفجرات على الحاجز وأجبرت كافة السيارات المارة سواء مدنية أم عسكرية، على المرور عبره لتخضع للفحص، وسط تشديد أمني كبير وإجراء فيش أمني للشبان والتحقق من لوحات السيارات القادمة من خارج دمشق، بحسب صوت العاصمة.

وبعد ساعات من التفجير الأول تبعه آخر ناجم عن عبوة ناسفة أسفل سيارة دفع رباعي في نفق الأمويين وسط العاصمة دمشق، أسفر عن إصابة اثنين على الأقل.

وأفادت مصادر إعلامية معارضة، بوقوع تفجير ثالث فجر اليوم الأربعاء، في منطقة قطنا ناجم عن عبوة ناسفة كانت مزروعة أسفل سيارة بالقرب من شعبة قطنا لحزب البعث العربي الاشتراكي بريف دمشق، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

ومنذ مطلع الشهر الحالي شهدت العاصمة دمشق وريفها عدة تفجيرات، أولها في 7 شباط من الشهر الحالي في حي الفحامة وسط دمشق تسبب بنشوب حرائق داخل سيارتين وامتد إلى المحال التجارية، وبعد ثلاثة أيام ضرب انفجار بعبوة ناسفة مزروعة أسفل سيارة مركونة جانب المؤسسة الاستهلاكية خلف محطة وقود الجلاء في منطقة المزة بدمشق.

وفي 16 شباط الجاري، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تتبع لإحدى الميليشيات المقاتلة إلى جانب النظام في سقبا، أودت بحياة سائقها وهو من أبناء المدينة، كما انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة أمام مدخل كراج درعا والسويداء في منطقة باب مصلى وسط دمشق، أسفر عن سقوط 6 جرحى.

وفي 20 شباط الحالي، وقع انفجار ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة نوع بيك آب وتتبع لميليشيا الدفاع الوطني في منطقة المرجة، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات، إلا أن مواقع معارضة قالت إن سيارات إسعاف سمع صوتها خلال توجهها إلى المنطقة دون تمكنها الكشف عن باقي التفاصيل.

الجدير بالذكر أن العام 2019، جرى استهداف أكثر من 15 هدفا للنظام السوري في دمشق وريفها، وطالت قادة في صفوف الميليشيات المحلية إلى جانب استهداف أبرز عملاء النظام هناك.

مقالات ذات صلة

تحسن واقع إنتاج أسطوانات الغاز ليصل الإنتاج اليومي بدمشق لأكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"