بلدي نيوز
يجري الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اتصالات "سرية وعلنية" لوقف التصعيد العسكري في إدلب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن "الأمين العام سيلتقي في وقت لاحق، مساء اليوم، بجنيف، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن إدلب".
وأضاف، "هذه الاتصالات جارية أيضا من قبل المبعوث الخاص إلى سوريا جير بديرسن بهدف التوصل إلي حل سلمي للأزمة".
وأشار المتحدث الرسمي إلى المؤتمر الصحفي الذي عقده "غوتيريش" في نيويورك الجمعة الماضية قائلا: "الأمين العام حذر من أن استمرار العمليات العسكرية للنظام السوري وحلفائه في محافظة إدلب ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها".
وكات حذر مسؤول أممي، من "مذابح حقيقية" بحق المدنيين في محافظة إدلب، وقال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، مارك كتس، خلال مؤتمر صحفي عقده بجنيف، مساء أمس الاثنين "إن إدلب تحولت لساحة حرب بسبب استمرار هجمات النظام وداعميه، وإن أكثر من 3 ملايين مدني محاصرون فيها".
وأضاف كتس "لا شك أننا في استمرار تلك العمليات سنشهد مجازر حقيقية بحق المدنيين". وشدد المسؤول الأممي على أن سوريا لم تشهد نزوحا للمدنيين، مشابها للنزوح الأخير منذ بدء الحرب في البلاد عام 2011. وأوضح "أنه خلال بضعة أشهر، تعرضت عدة مشافي ومدارس وأسواق شعبية ومخابز وخزانات المياه لغارات جوية وقصف".
وفشلت ثلاث جولات من المباحثات الروسية التركية في التوصل إلى اتفاق، ينهي التصعيد من طرف النظام وروسيا في إدلب المستمر منذ منتصف كانون الأول، والذي أسفر عن استشهاد وجرح المئات ونزوح نحو مليون سوري باتجاه الحدود التركية.