بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
تسعى روسيا إلى الظهور بمظهر الذي يعمل على لم شمل الجماعات التي فرت من بطش النظام عقب سيطرته على المنطقة الجنوبية من سوريا، كما تعمل على جعل ملفات المنطقة بيدها وإدارتها، حيث عقد قادة روس لقاءات مع أهالي المنطقة بهدف إعادة النازحين إلى منازلهم.
وأفاد موقع "السويداء 24" إن وفدا من القوات الروسية يرأسه نائب قائد القوات الروسية في المنطقة الجنوبية من سوريا، زار حي "الحروبي" في مركز محافظة السويداء والتقى بعدد من المدنيين.
وأشار الموقع إلى أن الوفد الروسي بحث خلال اللقاء مع الأهالي آلية العمل على عودة البدو المهجرين من قراهم شمال شرقي السويداء، الذين هجروا بسبب سيطرة تنظيم "داعش" إلى محافظة درعا.
وهناك حوالي 6500 نسمة من عشائر البدو نزحوا أواخر عام 2014 بفعل العمليات العسكرية في المنطقة، حيث يتركزون في قرى "القصر، الأصفر، شنوان، الساقية، صيرة عليا، رجم الدولة"، وأكدت شبكة "السويداء 24" في وقت سابق إن النظام سمح لعشائر البدو شرق بالعودة إلى منازلهم شريطة رفع صور رأس النظام "بشار الأسد" وأعلام حزب البعث.
وسبق أن افتتحت القوات الروسية باب العودة أمام المهجرين من ريف السويداء الشمالي الشرقي إلى منازلهم، بالإضافة إلى توفير مساعدات للعائدين منهم.
وأواخر الشهر الماضي، اجتمع الروس مع أهالي بلدة "كناكر" بريف دمشق الغربي لمناقشة ملف المعتقلين، مستبعدين نظام الأسد من الاجتماع.