بلدي نيوز
أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أمس الثلاثاء، أنه لا يمكن القبول بمقتل مزيد من المدنيين في إدلب شمال غرب سوريا، أو مفاقمة أزمة النازحين.
جاء ذلك على لسان جنيفر فينتون، المتحدثة باسم المبعوث الخاص، في مؤتمر صحفي قالت فيه "لا يمكن إنكار القلق الواسع إزاء سلامة وحماية ملايين المدنيين في منطقة إدلب، إذ تحاول أعداد كبيرة منهم البحث عن أماكن آمنة، وسط استمرار أنباء سقوط الضحايا".
وأشارت إلى أن بيدرسون "دعا خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن التعامل مع الوضع في إدلب على أساس تعاون المجتمع الدولي، وتأمين المساعدات الإنسانية للمدنيين بالسرعة القصوى، الأمر الذي يعد بمثابة رسالة لاستمرار الضغط على الأطراف المعنية".
ولفتت إلى أن بيدرسون عقد مؤخرا لقاءات مع مسؤولين إيرانيين وروس رفيعي المستوى، مضيفة "المبعوث الخاص شدد على أنه لا يمكن القبول بمقتل المزيد من المدنيين في إدلب أو مفاقمة أزمة النازحين، وإنه سيواصل عقد اللقاءات مع الأطراف المختلفة ضمن هذا الإطار".
ورغم تفاهمات لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب بين روسيا وتركيا، وآخرها في 12 كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018، كما بلغ عدد النازحين بالقرب من الحدود السورية التركية مليون و677 ألف نازح.