بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
قضى مدنيان، اليوم الخميس، كما قتل عنصر من قوات النظام، برصاص مجهولين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.
وأفادت مصادر محلية إن مجهولين نفذوا عملية اغتيال في بلدة "اليادودة" غربي درعا، طالت "موسى الخطيب" متطوع في الفرقة الرابعة بصفوف قوات النظام.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم تسبب بمقتل كل من "عيسى الحمصي" وابنه "سليمان عيسى" أثناء عملية الهجوم في بلدة اليادودة.
واغتال مجهولون، أمس الأربعاء، "ناصر خالد الناصر" و"سليم محمد الناصر" وهما من عناصر فرع أمن الدولة في مدينة "جاسم" بريف درعا الشمالي.
وتشهد مناطق متفرقة من درعا وريفها مواجهات واشتباكات بين الحين والآخر بين النظام ومجهولين، يعتقد أنهم مقاتلين سابقين بفصائل المعارضة، بالإضافة لعمليات اغتيال تطال مقاتلين في فصائل التسوية.
جدير بالذكر أن أهالي محافظة درعا يتهمون نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني بالوقوف وراء الاغتيالات التي تطال قادة وعناصر سابقين في فصائل المعارضة، فضلا عن استهداف المدنيين.