بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
نجا إعلامي سابق في أحد فصائل المعارضة في ريف درعا جنوب سوريا، من محاولة اغتيال أمس الجمعة.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز، إن الإعلامي "وليد الرفاعي" الشهير بـ "أبو النور" قد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة في مسقط رأسه بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي.
وأضافت المصادر، أن مجهولين هاجموا "الرفاعي" وأطلقوا النار على السيارة التي يقودها ما أسفر عن إصابته بالخصر، ونقل لاحقا إلى مشفى مدينة بصرى الشام.
وشغل "الرفاعي" إدارة المكتب الإعلامي في جيش اليرموك في درعا سابقا، ويعتبر من أقدم الإعلاميين الذين شاركوا في تغطية المظاهرات وخرجوا على وسائل الإعلام باسمهم الحقيقي.
وكان قضى شاب في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي الغربي، وأصيب آخران بجروح، يوم أمس
عقب اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.
وتتعرض مواقع النظام في درعا لهجمات بين الحين والآخر دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، في الوقت الذي يتبع فيه النظام أسلوب الاعتقالات والخطف في المنطقة.
ويعتبر العناصر والقادة في فصائل التسويات من أبرز الأهداف التي تستهدفها عمليات الاغتيال في محافظة درعا، فيما لا تزال الجهة التي تقف وراء غالبية عمليات الاغتيال مجهولة.