رفعت حكومة النظام سعر طن سماد “اليوريا” إلى 9.2 ملايين ليرة، بدلاً من 8.9 ملايين ليرة، مرتفعاً بمقدار 300 ألف ليرة، بينما ارتفع سعر طن سماد الفوسفات بنحو 400 ألف ليرة.
وتعقيباً على هذا الارتفاع أكد الخبير التنموي أكرم عفيف أن هذا الارتفاع لا يعد كبيراً، بمعنى أن كل كيس سماد يوريا ارتفع نحو 15 ألف ليرة، والفكرة ليست بالارتفاع، بل المشكلة بتكاليف الإنتاج المرتفعة، فمثلاً رغم تسعير المازوت الزراعي ب 5 آلاف ليرة لليتر ولكنه غير متوافر، ويضطر الفلاح لشرائه من السوق الحر بسعر بين 17 و25 ألف لليتر حسب توفره.
وأوضح عفيف أن المشكلة في سياسة التسعير عموماً، وإدارة الموارد التي أجبرت المزارعين على الخروج من دائرة الإنتاج، ولذلك يمكننا أن ننعى الزراعة بشكل كامل في منطقة الغاب بمحافظة حماة لأن كل المحاصيل خاسرة.
غلوبال