بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، عن تحديد أسعار المواد الأساسية التي سيتم توزيعها بموجب ما يسمى بـ "البطاقة الذكية"، بداية من اليوم اﻷحد 1 شباط /فبراير.
وبحسب وكالة سانا الرسمية الموالية، فقد تم تحديد سعر كيلو مادة السكر بـ 350 ل.س، وكيلو الرز بـ 425 ل.س، وكيلو الشاي بـ 5475 ل.س.
كما حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، كميات التوزيع شهريا، بحيث تكون:
مادة السكر بمعدل 1 كيلو غرام للشخص على ألا تتجاوز حصة الأسرة 4 كيلو غرامات.
مادة الرز 1 كيلو غرام للشخص، بحيث لا تتجاوز حصة الأسرة 3 كيلو غرام.
الشاي 200 غرام للفرد على ألا تتجاوز الكمية للأسرة 1 كيلو غرام.
بمعنى أنّ اﻷسر المؤلفة من 5 أشخاص فما فوق لن تحصل على حصة من المواد المذكورة أعلاه.
وسخر موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي؛ من الخبر، في تقرير له، حمل عنوان؛ (خيرات البطاقة الذكية من السكر والشاي " تنعم " علينا الشهر القادم)، واكتفت فقط بإيراد الخبر.
ولم يتوقف الجدل مطلقا حول ملف ما يسمى بـ "البطاقة الذكية"، والتي باتت إحدى وسائل السخرية لدى الشارع، فضلا عن كونها حرمت المواطنين من حقوقهم، وأوجدت مساحة للنهب واﻻبتزاز، حسب مراقبين، وباعتراف الصحف الموالية.
وبحسب صحيفة "الوطن" الموالية؛ فقد هاجم أحد أعضاء غرفة التجارة، الموالية، مشروع البطاقة الذكية، ووصفه بأنه "الباب الواسع للفساد من ناحية التوزيع والالتزام بالدور، وخاصة أنه أثبت إخفاقه عند تطبيقه في فترات سابقة، وانتقد توجيهه لجميع فئات الشعب، بما فيها الغني والفقير معا وبالكمية ذاتها.
ويذكر أن حكومة النظام، بدأت قبل نحو عام بتوزيع المشتقات النفطية والغاز المنزلي عبر "البطاقة الذكية"، دون أن تفلح في كبح أزمة الغاز أو المحروقات، ويبدو أن تمرير سيناريو الطوابير والحرمان سيتكرر لكن ضمن مواد جديدة هذه المرة.
