بلدي نيوز – متابعات
طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، أمس الخميس"بفتح تحقيق فوري في الغارات الجوية التي استهدفت مخيماً للنازحين في ريف إدلب".
وقال "إنه يشعر بالرعب والاشمئزاز جراء الغارات الجوية التي استهدفت منشأتين لجأ إليهما نازحون بحثاً عن مكان آمن، معتبراً أن هذا الهجوم استهدف المدنيين عمداً، لذا فإنه يرقى لجريمة حرب".
من جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست "إنه لا يوجد عذر مبرر للغارات الجوية ضد المدنيين الذين هربوا من منازلهم بسبب القصف".
وأضاف "إن هؤلاء الناس يعيشون وضعاً يائساً يصعب تخيله، لذا لا يوجد أي مبرر لتنفيذ عمل عسكري يستهدفهم".
في المقابل، أكد مراسلنا استشهاد ما لا يقل عن 30 مدنياً وإصابة العشرات، بعد ظهر أمس الخميس، جراء قصف طيران النظام الحربي، مخيم كمونة، القريب من مدينة سرمدا بريف إدلب.
وأضاف، إن معظم الشهداء هم نساء وأطفال، وهم من نازحي ريف حلب الجنوبي، وأدى القصف على المخيم إلى إحراق عشرات الخيم.
في السياق، أكد مركز الدفاع المدني "إن الحصيلة الأولية هي 30 شهيداً وعشرات الجرحى، مضيفاً أن العدد قابل للزيادة بسبب كثرة الحالات الحرجة بين الجرحى".