بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شهدت بلدات ريفي إدلب وحلب، اليوم الثلاثاء، سلسلة من المجازر جراء القصف الروسي الذي استهدف المناطق المأهولة بالسكان وخلف أكثر من 37 شهيدا، جلهم أطفال ونساء، في وقت شهدت جبهات القتال بريفي إدلب واللاذقية خسائر من قوات النظام بقصف من فصائل المعارضة.
ففي حلب شمالاً، استشهد 10 مدنيين وأصيب آخرون بجروح، جراء غارات جوية روسية على قرى وبلدات ريفي حلب الجنوبي والغربي، اليوم الثلاثاء.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف حلب، بأن تسعة مدنيين بينهم أطفال ونساء عرف منهم الشاب مصطفى جدوع 22 عاما استشهدوا جراء غارات جوية روسية على المنازل السكنية في قرية "كفر تعال" شرق مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وفي السياق ذاته، استشهد طفل وأصيب أربعة آخرين بجروح جراء غارات جوية بالصواريخ الفراغية المنازل السكنية في بلدة تقاد.
وأصيب ستة مدنيين آخرين بجروح معظمهم نساء وأطفال جراء غارات جوية روسية على بلدة أورم الكبرى
كما استشهد 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال وأصيب أكثر 12 آخرين بجروح جراء غارات جوية روسية على قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، كما استشهد مدنيان في قرية جدرايا وشاب في بلدة تقاد وطفل في بلدة أرحاب و 10 مدنيين آخرين في بلدة كفر تعال.
وإلى الريف الجنوبي، شنت الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية والطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قرى خلصة و الحميرة وخان طومان واقتصرت على الأضرار المادية.
وفي السياق، شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات على قرى ومناطق أورم الكبرى ومنطقة الصحفين والراشدين وريف المهندسين الأول ومحيط مدينة دارة عزة، واقتصرت على الأضرار المادية.
ورداً على ذلك القصف قامت فصائل المعارضة باستهداف مواقع الميلشيات الإيرانية في مدينة حلب وريفها الجنوبي بصواريخ الغراد والفيل
وفي إدلب، استشهد مدنيان وأصيب آخرون، اليوم، جراء غارات جوية روسية استهدفت بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي، كما أصيب عدد من المدنيين بقصف مماثل للطائرات الحربية الروسية على مدينة معرة النعمان في الريف ذاته.
وفي السياق، قضى تسعة مقاتلين وأصيب آخرون من عناصر فصائل المعارضة، جراء غارات جوية مماثلة لسلاح الجو الروسي على بلدة معر دبسة في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، في حين شنت المقاتلات الحربية الروسية والتابعة لنظام الاسد غارات جوية مكثفة على محيط مدينة سراقب و بلدات وقرى كفروما، وخان السبل، ومعرشمارين، ومعرشورين، والدير الشرقي، ومعصران، ودير سنبل، وبسيدا، ومرديخ، وبابيلا، ومعرة النعسان، في ريفي إدلب الجنوبي والشمالي، كما قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة بلدتي حنتوتين والدانة جنوبي إدلب.
عسكرياً، أعلنت فصائل المعارضة مقتل العشرات من قوات النظام والميليشيات المساندة له، وتدمير قاعدة لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع إثر استهداف تجمعاتهم في بلدتي التح وأبو دفنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وفي السياق، تمكنت سرية الصواريخ المضادة للدروع في "الجبهة الوطنية للتحرير"، اليوم، من قتل مجموعتين لقوات النظام والميليشيات المساندة، إثر استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع على جبهتي ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف اللاذقية.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب؛ إن "الجبهة الوطنية للتحرير" أعلنت عن مقتل مجموعة كاملة من عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة له إثر استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع من قبل سرية (م.د) في قرية "أبو دفنة" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأضاف مراسلنا أن سرية الصواريخ المضادة للدروع التابعة للجبهة تمكنت من قتل مجموعة من القناصين في قوات النظام إثر استهداف تجمعهم داخل خيمة على محور قرية "عطيرة" في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي بصاروخ (م.د) ايضاً.
وذكرت "الوطنية للتحرير" أن سرية الصواريخ المضادة للدروع التابع لها تمكنت من تدمير قاعدة لإطلاق صواريخ (م.د) ومقتل طاقمها بينهم ضابط، أثر استهدافها بصاروخ موجه مضاد للدروع على محور بلدة "التح" في ريف إدلب الجنوبي.
وفي سياق آخر، استشهد مدني وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية عند منطقة حارم غرب إدلب، فجر اليوم.
وفي المنطقة الشرقية، واصلت الولايات المتحدة تسيير دوريات مكثفة على الطريق الرابط بين بلدة تل تمر والقامشلي في محافظة الحسكة.
يأتي تكثيف الدوريات الأمريكية بعد أيام قليلة من إرسال روسيا تعزيزات إلى قاعدتها في مدينة القامشلي، والتي تضم قواعد ونقاط أمريكية في محيطها، إلى جانب محاولاتها الوصول إلى معبر سيمالكا التجاري على الحدود مع العراق.
