بلدي نيوز - (عبد القادر محمد)
تعيش المناطق المحررة شمال حلب حالة من العشوائية الإدارية لجهة عمل الصيدليات وتنظيمه، وعدم حصر العمل بالحاصلين على الشهادة العلمية الاختصاصية، وعدم تنظيمه في إطار نقابة توحد وتنظم وتراقب العمل.
وأكد الصيدلاني "سمير موسى" لبلدي نيوز، أن المجالس المحلية في المنطقة ترفض تنظيم عمل نقابة الصيادلة، ودخلت المحسوبيات في مهنة الصيدلة، وتجد لأعضاء المجالس المحلية صيدليات تعمل لحسابهم، وهناك أطباء ومعلمين ومدنيين لديهم صيدليات، يعمل فيها أي شخص لديه بعض الخبرة في اللغة الإنكليزية.
وأشار موسى إلى أن الأخطاء الطبية تكررت كثيرا جراء هذه الفوضى، وهناك جهل من بعض الأهالي وخصوصا في المخيمات عندما يلجأون للصيدلية على أنها هي العيادة وهي الصيدلية بنفس الوقت، فتجد أن الشخص الموجود في الصيدلية يصف الدواء من تلقاء نفسه ويعطي الإبر المسكنة سريعة الفعالية فيتوهم المريض بأنه قد شفي ووفر على نفسه ثمن المعاينة، ناهيك عن صرف الدواء دون وصفة وبيع الحبوب الممنوعة ومنها المخدرة حتى.
وكان المكتب الطبي في مدينة إعزاز هو الوحيد الذي استطاع حصر الصيدليات في إعزاز وريفها البالغ عددها ٨٥ صيدلية وترخيصها والتأكد من وجود شخص متخصص مسؤول عنها.