بلدي نيوز
أصدرت عائلات الضباط الأكراد، الثمانية الذين اختفوا في ظروف غامضة منذ نيسان 2013 على الحدود العراقية، بيانا طالبت فيه قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بكشف مصيرهم قبل توجيه دعوات إلى "وحدة الصف الكردي".
وترفض سلطات حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" التي تقود قوات "قسد" بالاعتراف بالمسؤولية عن اختطاف الضباط الثمانية، الذين كانوا في طريقهم لكردستان العراق تلبية لدعوة من الإقليم.
وأوضح البيان الذي نشرته مواقع كردية "نحن كعوائل الضباط الكُرد الثمانية ومعهم المرافق المدني وسائق المكرو الذين اختطفوا على يد ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي بتاريخ ٢٠١٣/٤/١٨ من الحدود العراقية السورية (…) نتوجه بهذه الرسالة إلى قائد قوات سوريا الديمقراطية".
وخاطب البيان قائد "قسد"، قائلا "التقارب الذي دعوتم له هو تقارب سياسي بين كتلتين سياسيتين، وأنت كرجل عسكري كان من الأجدر أن تبدأ بوحدة الصفّ الكردي بالإفراج عن العسكريين المختطفين من قبلكم".
يشار إلى أن الضباط المختفون كانوا شكلوا قبل اختفائهم، "المجلس العسكري الكردي الأعلى"، بقيادة العميد الركن محمد خليل العلي، من الضباط والعناصر الكرد المنشقين عن جيش النظام، ليكون المظلة الكردية الرديفة لتشكيل "الجيش الحر".
ويحمل نشطاء أكراد الوحدات الكردية التابعة لحزب "ب ي د"، والتي كانت تسيطر على المدن والبلدات الحدودية منذ تموز 2012، الأمر الذي يرفضه وينكره "ب ي د" إلى اليوم.