بلدي نيوز
ارتكبت قوات النظام السوري والطيران الروسي مجزرة دامية في مدينة إدلب راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، اليوم الأربعاء، في ظل تصعيد القصف رغم الهدنة الروسية المزعومة، فيما يواصل النظام تشديد قبضته الأمنية على ريف دمشق معتقلا شبان من الأهالي.
في حلب، دخل رتل عسكري للجيش التركي، منتصف ليلة الثلاثاء/الأربعاء، من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، يضم عدة آليات عسكرية واتجه نحو نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد الرابعة.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب؛ إن رتلا عسكريا للجيش التركي يتألف من 15 آلية عسكرية دخل بعد منتصف الليل من معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، واتجه نحو نقاط المراقبة التركية بريف حلب الغربي
ميدانيا، شنت الطيران الحربي الروسي غارات جوية على قرية الشيخ أحمد بريف حلب الجنوبي، كما قصفت المليشيات الايرانية بلدة خلصة بريف حلب الجنوبي.
في إدلب، استشهد 20 مدنياً بينهم متطوع في الدفاع المدني السوري وأصيب أكثر من 50 مدنيا بجروح متفاوتة، إثر قصف جوي وبري لقوات النظام وروسيا استهدف مدن وبلدات محافظة إدلب.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد ارتكبت مجزرة مروعة راح ضحيتها 19 مدنياً وأصيب 60 اخرين بجروح بعضها بليغة، إثر استهدافها بالصواريخ منطقة الصناعة وسوق الهال في مركز محافظة إدلب.
وأضاف المراسل، أن مدنيا آخر استشهد وأصيب آخرون بقصف مماثل لطائرات النظام الحربية على بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي.
في السياق، أصيب أكثر من سبعة مدنيين جراء قصف طائرة حربية تابعة لنظام الاسد أيضاً سوق الخضار وسط مدينة أريحا في الريف ذاته، وخلف القصف دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة.
ميدانيا، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير قتل قائد غرفة عمليات قوات النظام وهو برتبة عقيد وعدد من العناصر، إثر استهداف غرفة عملياتهم على محور قرية أبو جريف في ريف إدلب الشرقي بصواريخ الغراد.
في حين، استهدف القصف الجوي والبري لنظام الأسد وروسيا بأكثر من 200 غارة جوية منذ صباح اليوم الأربعاء وحتى الآن مدن معرة النعمان، وأريحا، وإدلب، وبلدات وقرى حاس، وكفرنبل، وبينين، وخان السبل، ومعصران، ومعرشورين، وتلمنس، ومعرشمشة، والدير الشرقي، والدير الغربي، وحنتوتين، والشيخ أدريس، والغدفة، وكفروما، ومنطف، ومعرزاف، والبارة، ومعرزيتا، وسرجة، وبزابور مخلفة أضرار مادية ضخمة في الممتلكات الخاصة والعامة من بينها مدارس ومساجد.
في حماة، قصفت معسكرات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة الزيارة وقرية الحويجة في سهل الغاب بالريف الغربي واقتصرت الأضرار على المادية.
في المنطقة الشرقية، قتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أحدهما قيادي وأصيب اثنين من مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية كانت تقلهم بريف الرقة الغربي.
وقال مراسل بلدي في محافظة الرقة، إن قيادي في الأسايش قتل برفقة عنصر يتبع لقوات "قسد" وأصيب عنصرين آخرين بجروح خطرة نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعتها مجموعة مجهولة على طريق المزارع غربي الرقة، مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف نقلت القتلى والجرحى إلى مشفى الفرات داخل مدينة الرقة لتلقي العلاج.
جنوبا في دمشق، نفذت استخبارات نظام الأسد، اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات في أحد بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق طالت شبانا بهدف اقتيادهم للتجنيد الإجباري.
وأفاد موقع "صوت العاصمة" المعارض أن فرع الأمن العسكري نفذ الحملة في بلدة "جسرين" بريف دمشق، وطالت عددا من العاملين في المجال الطبي والإغاثي خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة والذين خضعوا لتسوية أمنية.
وذكر الموقع أن الحملة تركزت في محيط "الجامع العمري" وسط البلدة، بالتزامن مع وصول قائمة جديدة تضم أسماء عددا من أبناء البلدة مطلوبين للتجنيد الإلزامي والاحتياطي.
وأشار إلى أن الحملة رافقها استنفار أمني واسع في البلدة تمثل بإغلاق مداخلها ومخارجها مع استنفار أمني رافق الحواجز العسكرية المنتشرة.