بلدي نيوز
بدأت تفاصيل جديدة تتكشف حول دوافع العامل السوري لاقتحام فيلا المطربة اللبنانية نانسي عجرم، لتدحض ما ذهبت إليه مواقع لبنانية عدة حول اقتحام الفيلا بنية السرقة، مؤكدة أن الضحية كان يطالب بحقوقه ولم يجد سبيلا لتحصيلها سوى حمل مسدس بلاستيكي بهدف الحصول على مستحقات له يرفض زوج نانسي عجرم "فادي الهاشم" منحه إياها.
وأكد خال الضحية -المتهم بسرقة فيلا نانسي عجرم- أن ابن شقيقته كان يعمل لدى زوج نانسي عجرم، موضحا خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "الجديد" اللبنانية، أن ابن شقيقته كان يحمل مسدس لعبة من اللعب التي يلعب بها أطفال نانسي عجرم.
وأشار خال القتيل إلى أن زوج نانسي نشر فيديو للقتيل بعدما قام بعمل مونتاج له وحذف منه بعض المشاهد التي تدينه، مؤكدا أن ابن شقيقته كان له أموال لدى زوج نانسي عجرم، وكان يعمل بشركة FAP وترك العمل فيها منذ فترة وعمل في بعض الأعمال المختلفة منها عمله لدى زوج نانسي عجرم.
وأوضح خال القتيل أن ابن شقيقته يعمل في لبنان منذ 10 سنوات ولا توجد أي سوابق جنائية له، مشددا على أن ابن شقيقته كان له مستحقات عند زوج نانسي وأعطاه زوج نانسي مستحقاته بطلقة نارية.
لماذا تعطلت الكاميرات؟
بدورها، والدة الضحية، قالت باكية إن آخر اتصال بزوجته بالأمس أخبرتها أن ابنها ذهب لبيروت ليحصل على مستحقات له عند أحد الأشخاص، متسائلة عن سبب عدم إمساك الأشخاص الموجودين بفيلا نانسي عجرم بابنها وتسليمه للقضاء، مضيفة "في قصة عندهم بالفيلا ولبسوها لابني وقالوا تبادل إطلاق نار وهو ما معه مسدس".
وتساءلت أم الضحية عن دخول نجلها للفيلا رغم وجود حراسة عليها، وتساءلت أيضا عن تعطيل الكاميرات، مستنكرة وضع القاتل في المستشفى بدلا من السجن في الوقت الذي بات فيه نجلها في ثلاجة الموتى.
ليس لصا
وكان قال موقع سوري، إن الشاب لم يكن لصا كما روجت وسائل الإعلام.
وأوضح موقع صحيفة "جسر"، أن الضحية محمد حسن الموسى (31 عاما)، ينحدر من قرية بسقلا في مدينة كفرنبل بمحافظة إدلب، وكان يعمل في حديقة "فيلا" عجرم، ويحظى بسمعة جيدة.
ونقل الموقع عن والدة الموسى، و أقاربه، أن الضحية كان له مستحقات مالية له بحوزة أحد حراس "فيلا" نانسي عجرم، رفض تسليمها له.
وأشارت إلى أن الضحية، وبعد يأسه بمقابلة فادي الهاشم زوج نانسي عجرم، رغم طلبه ذلك 5 مرات، وحرمانه من مستحقاته بسبب نفوذ المطربة الشهيرة، قرر اقتحام المنزل وأخذ أمواله بالقوة، ما دفع زوج نانسي عجرم إلى قتله رميا بالرصاص.
وكانت الوكالة اللبنانية الرسمية، زعمت يوم الأحد، أن رجلا سوري الجنسية من مواليد العام 1989، "دخل إلى فيلا الفنانة نانسي عجرم، في نيو سهيلة كسروان بقصد السرقة، لكنه فوجئ بزوجها الدكتور فادي الهاشم".
وزعمت أيضا أنه حصل تبادل "إطلاق نار بين الاثنين، ما أدى إلى مقتل السارق على الفور"، رغم أن الضحية كان يحمل مسدسا بلاستيكيا.