بلدي نيوز
كشفت المحامية "رهاب البيطار" التي تمثل عائلة الشاب السوري الذي قتله زوج الفنانة اللبنانية "نانسي عجرم" في منزلهما، مفاجأة تتعلق بمصير جثمان "محمد الموسى" بعد نحو شهر من الحادث، لافتة إلى أن الجثمان لم يدفن بعد رغم مرور أكثر من شهر على الحادثة.
وقالت المحامية في تغريدة على تويتر، إنهم لم يتلقوا أي مبلغ من مبادرة رائدات السلام الكويتية للمساهمة في تكاليف الدفن، حيث ما زالت جثة المغدور "محمد الموسى" لم تدفن وما زالت بالثلاجة، مشددة على أنها ستقاضي أي وسيلة إعلامية تصف القتيل محمد بـ "اللص" قبل أن يبت القضاء في الأمر.
ومنذ الخامس من يناير لا تزال قضية قتل الشاب السوري على يد الطبيب فادي الهاشم مثال جدل في لبنان، حيث تتهم عائلة الفنانة اللبنانية الشاب السوري بمحاولة سرقة المنزل، فيما تقول عائلته أنه ذهب للمطالبة بحقه حيث كان يعمل لديهم ولكنه أخطأ التصرف بالأسلوب الذي اتبعه.
وكان قاضي التحقيق طلب استدعاء شقيقة فادي الهاشم وموظفين في داخل عيادته من أجل أخذ إفادتهم حول اتصالات اكتشفتها النيابة ما بين الموسى والعيادة في فترات مختلفة، وقد تخلط قضية الاتصالات بين الطرفين أوراق القضية، وتؤكد أن القتيل ليس لصا بل شخص كان على صلة بزوج نانسي عجرم.
وسبق أن كشفت محامية السوري محمد الموسى الذي قتل في منزل المغنية اللبنانية نانسي عجرم، إن فادي الهاشم زوج نانسي والموسى أجريا عدة اتصالات ببعضهما البعض قبل الواقعة، وتحدثت عن "قصور" في تقرير الطب الشرعي.
وكانت قالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن النيابة العامة في لبنان ادعت على زوج الفنانة نانسي عجرم بجرم "القتل العمد"، إثر حادث إطلاقه النار على شاب سوري في منزلهما.
وسبق أن تطوع عدد من المحامين السوريين ليشكلوا جهة الدفاع عن القتيل "محمد الموسى" الذي قتل بمنزل المطربة نانسي عجرم، بعد أن تقدموا بطلب إلى نقابة المحامين في سوريا التي أبدت استعدادها للدعم، وتزويد الفريق بكتاب إلى نقابة المحامين ووزارة العدل في لبنان.