بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
شنت فصائل المعارضة و"هيئة تحرير الشام"، اليوم الخميس، هجمات متزامنة على مواقع النظام بريفي إدلب واللاذقية وكبدته خسائر، في وقت تظاهر العشرات من أبناء بلدة الشحيل بريف دير الزور، وقطعوا طرقات البلدة بالإطارات المشتعلة للتعبير عن احتجاجهم على الحملة الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من التحالف الدولي في المدينة.
ففي حلب شمالا، قضى أربعة عناصر من فرقة المعتصم في الجيش الوطني السوري إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، في حين استهدفت القوات التركية بالمدافع مواقع قوات "قسد" على أطراف بلدتي "الشيوخ"و"زور مغار" شرقي جرابلس في ريف حلب الشرقي.
وفي إدلب، استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح متفاوتة بقصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، في حين قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية والصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية بلدات "كفر عويد، وسفوهن وبداما"، تسبب بأضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة، كما قصفت الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ المتفجرة قرية بابولين في الريف ذاته دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وأعلنت فصائل المعارضة عن هجوم عسكري واسع على العديد من المحاور استهدف مواقع قوات النظام والميليشيات المساندة له في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وعلم مراسلنا أنَ فصائل المعارضة استهلت عملها العسكري بقصف مواقع النظام بالصواريخ والمدافع بشكل مكثف، أسفر عن تدمير مدفع من عيار 23، بالإضافة لاستهداف قوات النظام في بلدة "التح" بعربتين مفخختين، أسفرتا عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والميليشيات المساندة له.
وفي اللاذقية غرباً، هاجمت فصائل المعارضة فجر اليوم، عدة مواقع كانت تتمركز فيها ميليشيات النظام في "جبل الأكراد" بريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع معارك على جبهة التح بريف إدلب.
وفي التفاصيل، قال مراسل بلدي نيوز بريف اللاذقية إن فصائل المعارضة أغارت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على نقاط النظام من الفرقة الرابعة وميليشيا قوات الغيث في تلتي راشا والملك في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
وأضاف أن الهجوم أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الميليشيات في حين عاد عناصر فصائل المعارضة إلى مواقعهم، كما ترافقت العملية مع قصف مدفعي وصاروخي من معسكرات ميليشيات النظام على المناطق المحررة بريف اللاذقية الشمالي وريف إدلب الغربي.
وفي المنطقة الشرقية، أغلقت قوات النظام المعبر النهري الذي يربط مناطق سيطرتها مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محافظة دير الزور، على خلفية مقتل أحد عناصرها مؤخرا.
وقال موقع "جرف نيوز" إن الإغلاق جاء على خلفية اتهام نظام الأسد قوات "قسد" بقتل عنصر من فرع الأمن العسكري التابع له في العبر.
وفي سياق منفصل، تظاهر العشرات من أبناء بلدة الشحيل بريف دير الزور، وقطعوا طرقات البلدة بالإطارات المشتعلة للتعبير عن احتجاجهم على الحملة الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من التحالف الدولي في المدينة.
وشنت قوات "قسد" مدعومة بقوات التحالف الدولي وتغطية جوية من الطيران حملة مداهمات بدأت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، واستهدفت حي الخبابصة في بلدة الشحيل، واعتقلت ثمانية أشخاص.
وفي سياق آخر، نفذ التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة اعتقالات، طالت عددا من الأشخاص في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.
وفي درعا، قتل عنصر من قوات النظام يدعى "محمد جمال يوسف"، على الطريق الواصل بين بلدة اليادودة بريف درعا الغربي ومدينة درعا، بعد هجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين.
ويعرف "اليوسف" بأنه من عناصر قوات النظام والتحق بصفوفه منذ سنوات، وكان يقف على الحاجز الذي يفصل ريف درعا الشمالي عن ريف دمشق.
