بلدي نيوز
ذكرت وسائل إعلام روسية أن بريطانيا طلبت من مجلس الأمن عقد جلسة لمناقشة التصعيد العسكري في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وبحسب وكالة "تاس" الروسية، اليوم الخميس؛ فإن الولايات المتحدة الأمريكية أيدت طلب بريطانيا عقد جلسة خاصة بشأن إدلب، في حين وافقت فيتنام التي تترأس مجلس الأمن على الطلب.
ولم يتحدد بعد موعد الجلسة بعد، بحسب وكالة نوفوستي، لكنها أشارت إلى أنه قد يكون الأسبوع الحالي أو بعده.
وتتعرض مدينة إدلب إلى حملة عسكرية من قبل قوات النظام وبدعم الطيران الروسي، منذ أسابيع، ما أدى إلى استشهاد مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف إلى الحدود التركية.
ويتركز القصف الجوي على مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، ما أدى إلى تهجير 264 ألف شخص إلى المناطق الحدودية، بحسب ما وثقه فريق "منسقو الاستجابة".
وكانت آخر جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، عقدت في 20 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، للتصويت على قرار تمديد إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
لكن روسيا استخدمت "الفيتو" لمنع تمرير القرار، الأمر الذي يحرم ملايين السوريين من المساعدات وخاصة في الشمال السوري.
