بلدي نيوز – (صالح أبو إسماعيل)
عيّن علي خامنئي مندوبا ساميا له في دمشق، يدعى أبو الفضل طباطبائي اشكذري.
وجاء تعيين طباطبائي كمندوب لخامنئي في سوريا، في الوقت الذي ترعى الأمم المتحدة محادثات في جنيف بين المعارضة السورية ونظام الأسد، بهدف الوصول إلى حل سياسي.
كما تزامن تعيين مندوب خامنئي مع حشد إيران خلال الأشهر الماضية آلاف العناصر من الميليشيات العراقية والأفغانية وقيادات من الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج، لبدء معركة حلب الكبرى.
وتتحكم إيران بقرار نظام الأسد، بعد أن تحولت من داعم للنظام على المستويين العسكري والاقتصادي إلى قوة احتلال، حيث يتولى الحرس الثوري الإيراني إدارة المعارك ضد الثوار السوريين في كافة أنحاء سوريا بمعزل عن جيش الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن إيران وقفت مع نظام الأسد منذ بداية الحراك السلمي ضد النظام، وساعدته في قمع المظاهرات السلمية بدعمه بعناصر من ميلشيا "الباسيج"، ثم أرسلت إيران ميليشيات مختلفة ثم قوات "نظامية" إلى سورية لدعم حليفها "بشار الأسد"، وكانت حجتها في البداية حماية مراقد آل البيت، إلى أن بدأت أخيراً بالاعتراف بقتلاها في عدد من المحافظات السورية، وخاصة في ريف حلب الجنوبي.