بلدي نيوز
اعتبر قيادي بالمجلس الوطني الكردي المعارض، أن الولايات المتحدة الأمريكية باقية في منطقة النفط السورية كمفصل اقتصادي مهم، بهدف الضغط على روسيا والنظام للقبول بالحلول السياسية عبر الأمم المتحدة والقرارات الدولية، وعدم السماح لإيران بالتوغل في المنطقة.
وقال فؤاد عليكو "حتى الآن لم تتبلور السياسة الأمريكية في شرق الفرات، ولم يتضح ما سيفعلون هناك، لكن المؤكد أنهم باقون في منطقة النفط السورية كمفصل اقتصادي مهم بهدف الضغط على روسيا والنظام للقبول بالحلول السياسية عبر الأمم المتحدة والقرارات الدولية، وعدم السماح لإيران بالتوغل في المنطقة، وكذلك عدم ترك الملف السوري بيد روسيا وحدها".
و بشأن مدى جدية واشنطن في التقريب بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" قال عليكو: "لا أعتقد بأنهم جادون بالقدر الكافي؛ خاصة وأنهم تخلوا عن 80% من جغرافية المنطقة الكردية لتركيا وروسيا والنظام، ولو كانوا جادين باهتمامهم بالملف الكوردي لما انسحبوا من هذه الجغرافية".
وقال القيادي الكوردي: "لذلك فقد طلبنا منهم أن يكونوا من رعاة التفاهم بيننا وبين لكنهم (ب ي د) رفضوا ذلك وأبدوا رغبتهم في تحقيق التقارب فقط، دون رعاية منهم، لا أكثر".
وبخصوص عودة قوات "البيشمركة" السورية المقربة من المجلس الوطني الكردي قال عليكو: "سبق وأن رفض الأمريكان عودتهم عام 2017 بحجة أن ذلك من شأنه خلق حالة صراع عسكري بيننا وبين القوات التابعة لحزب (ب ي د) ولم نبحث معهم الملف بعد ذلك" مشيرا إلى عودة ما يعرف بقوات "البشمركة" مرتبطة بالتفاهم مع "ب ي د".
المصدر: باسنيوز