بلدي نيوزأكد مدير مشفى المواساة في العاصمة دمشق جنوبي سوريا، عصام الأمين، أن نحو 40 % من الكوادر الطبية في المشفى هاجروا خلال السنوات الماضية.
وأضاف في حديث لجريدة تشرين "الموالية": "العديد من القضايا أعاقت مسيرة المشفى، حيث هاجر معظم الأطباء أصحاب الكفاءات والخبرة بنسبة 40% وهذا الأمر سبّب مشكلة حقيقية وتراجعاً في آلية العمل والعلاج"، وزعم أن ذلك بسبب "الحرب الظالمة على سورية".
وأوضح ان مشفى الأذن كان يوجد فيها 14 أستاذاً مختصاً وحالياً 4 أساتذة فقط.
وكشف رئيس رابطة الطب الشرعي في نقابة الأطباء، التابعة للنظام، حسين نوفل، عن نقص الأدوية والتجهيزات بالمشافي في مناطق سيطرة النظام، وأعلن في تصريحات سابقة لصحيفة "الوطن" الموالية، عن انخفاض عدد الأطباء في المشافي ما بين 25 إلى 30%، نتيجة التسرب، واعتبر أنّ بعض الخريجين من الأطباء يغادرون البلاد بمجرد حصولهم على فرصة للسفر، دون أن يشير صراحة إلى سبب الهجرة المتعلقة بممارسات وتضييق النظام بحقهم.
جدير بالذكر أنّ النظام عمد منذ بداية الحراك السلمي للثورة إلى التضييق على الأطباء وقتل الكثير منهم بحجة مساندة مقاتلي المعارضة؛ ما أجبر معظمهم على المغادرة واللجوء إلى الدول الأوروبية، ﻻ سيما بعد تحول المشافي إلى معتقلات.