بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفتاة تعرضت لتلف في الأعصاب، جراء خطأ طبي أثناء إجرائها عملية "انحراف وتيرة" في مشفى المواساة الحكومي بدمشق.
وقال موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي إن "الشابة ريتا بسام البالغة من العمر 19 عاما تعرضت لتلف في الأعصاب بسبب أخطاء طبية أثناء إجرائها عملية "انحراف وتيرة" في مشفى المواساة بدمشق".
وذكرت "ليندا يوسف" والدة الفتاة للموقع عن المعاناة والمعاملة السيئة التي تعرضت لها هي وابنتها في المشفى لمدة شهرين وعشرة أيام، وكان بعدها العملية الفاشلة، وأشارت إلى أن ما حدث مع ابنتها هو خطأ طبي في عملية التخدير، كما أنها تعرضت لالتهاب رئة بسبب جرثومة داخل العناية المشددة مما زاد وضعها سوءا.
وأضافت، "لمدة شهرين وعشرة أيام كنت أدفع مبلغ 70 ألف ليرة سورية يوميا، وذلك بسبب رفض المستشفى تقديم العلاج، وكنت أضطر لشراء الأدوية والأبر والسيرومات من خارج المشفى وذلك بذريعة "عدم توافر كل هذه الأدوية في المشفى".
وأردفت أنها رفعت دعوى قضائية على المشفى لوزارة العدل، والتي أعطت توجيها للتكفل بعلاج ريتا بعد أن مضي حوالي 3 أشهر على هذا الحال، وقالت "العلاج كان متوفرا داخل المشفى طوال الوقت، ولكن كانوا يجبروني على شرائه من الخارج رغم وضعي المادي السيء، ما اضطرني للاستعانة بـ(أولاد الحلال) والخيّرين الذين رأفوا بحالة ريتا و تعاطفوا معي بسبب ضيق الحال".
يُشار إلى أن معظم الأطفال والممرضين يعينون في مشفى "المواساة" الحكومي في دمشق على أساس المحسوبيات وبعد دفع رشاوى للمسؤولين.