بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
لاتزال ظاهرة تعاطي المخدرات تتفشى في صفوف طلاب المدارس الإعدادية والثانوية في قرى وبلدات القلمون الغربي بريف دمشق، والتي تنتشر فيه ميليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيا "حزب الله اللبنانية "راعية ومروجة المخدرات الأولى في المنطقة.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض، إن إدارة المدارس الإعدادية والثانوية في بلدة قارة في القلمون الغربي ضبطت 8 طلاب بينهم فتاة يتعاطون مواد مخدرة داخل المدارس منذ بداية العام الدراسة، حيث تنتشر شبكات طلابية في المدارس لترويج المخدرات.
وبحسب المصدر؛ فإن ظاهرة تعاطي المخدرات والإدمان عليها انتشرت مؤخرا بين طلاب مدرستي "ثانوية قارة للذكور، والثانوية الفنية" في البلدة ذاتها، بالإضافة لانتشارها في أماكن أخرى خارج المدارس"، مشيرا أن مروجي المخدرات يعملون على اقناع الطلاب بأنها مواد منشطة ليس لها أي تأثيرات جانبية، ويبدأ المروجون بيعها بأسعار منخفضة جدا وتقديمها مجاناً بعض الأحيان ريثما يدمن الضحية، ليبيعوها لاحقا بأسعار مرتفعة جدا تفوق قدرة الطالب.
وكشف الموقع، أن ميليشيا الدفاع الوطني في قارة والتي يقودها المدعو "مرهف الصناني" يتولون مهمة ترويج المخدرات داخل المدارس، بالتعاون مع بعض الشبان الذين عملوا على تجنيدهم داخل المدارس مقابل الحصول على كمية لهم بشكل مجاني.
وحولت ميليشيا "حزب الله" المدارس والنوادي الرياضية وأماكن تجمع الشبان في قرى وبلدات منطقة "وادي بردى" بريف دمشق، سوقا لبيع وترويج المخدرات وتصريفها، مجبرة بعض طلاب المدارس الاعدادية والثانوية على العمل معها في ترويج وتصريف المخدرات داخل المدرسة مقابل إعطائهم متطلباتهم من الحبوب بشكل مجاني.
وكانت كشفت تقارير إعلامية سابقة، أن ميليشيا "حزب الله" اللبنانية تروج المخدرات في مناطق انتشارها في سوريا، وتعتبرها سوقا أساسيا لتصريفها وتصديرها إلى مختلف الدول العربية منها والأوربية بتسهيل من كبار المسؤولين في قوات النظام وحكومته.
