بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت وسائل إعلام موالية، أنّ أزمة الغاز اجتاحت معظم المناطق الخاضعة لسيطرة اﻷسد، رغم التطمينات التي قدمتها حكومة اﻷخير، منذ بداية فصل الخريف، العام الجاري.
بدوره، تحدث موقع "أخبار سوريا اﻻقتصادية" في تقرير له يوم أمس الاثنين عن اﻷزمة، قبل أن يتم حذف المنشور كاملا.
وتضاربت اﻷخبار والتبريرات حول أسباب اﻷزمة، إﻻ أنها أعادت ذهن لمواطن في المناطق الموالية إلى العام الفائت وصورة "الطوابير" على مراكز التوزيع.
ويذكر أن صحيفة "الوطن" الموالية، نقلت جملةً من التبريرات المتضاربة حول سبب اﻷزمة وتوقيت حلها، على لسان، مدير محروقات دمشق، التابع للنظام، مصطفى حصوية، أعلن فيه أن توريد الغاز تأخر لأربعة أيام!
في حين يشاع أنّ السبب عدم وجود توريدات أساسا.
ويعمل فقط 8 معتمدين، في العاصمة دمشق، من أصل بين 150 معتمدا، وفق تقرير لصحيفة "الوطن" الموالية، نقلا عن عضو جمعية معتمدي الغاز، محمد خير عواضة.
وبرر عواضة توقف عمل باقي المعتمدين، بأنه نتيجة اﻷرباح الزهيدة، فقد ذكر أنّهم "المعتمدين" يتلقون كل 15 يوما، 250 أسطوانة، وﻻ أرباحهم 50 ألف ل.س.
وتبلغ حاجة العاصمة دمشق من الغاز ما يزيد عن 22 ألف جرة يوميا، في حين تبلغ مخصصاتها 15 ألف جرة يوميا فقط.
يشار إلى أنّ حصة المحافظات من الغاز المنزلي، تبلغ 125 ألف أسطوانة يوميا، وتكشف التقارير الرسمية الموالية إلى وجود فجوة بين المخصص والحاجة، ما يعني أنّ اﻷزمة باتجاه مزيد من التصاعد، وسط عجز النظام عن تقديم حلول أو مبررات واضحة ﻹرضاء الشارع الموالي على اﻷقل!