بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
شهدت الحواجز المحيطة بمدينة صحنايا، الأسبوع الجاري، تشديدا أمنيا غير مسبوق على المارة المتنقلين من وإلى دمشق، أسفرت عن اعتقال ثلاثة طلاب من جامعة دمشق أثناء عودتهم إلى مناطق سكنهم بريف دمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض، إن الحواجز الرئيسية على أوتوستراد "دمشق درعا" أوقف عشرات الشبان لساعات، أجرى خلالها عمليات الفيش الأمني والتدقيق بوثائق التأجيل الدراسي، وطالت هذه العملية جميع المارة من سيارات عامة وخاصة، في حادثة غير معهودة على الحاجز المذكور، ودون أي أسباب واضحة.
وبحسب الموقع، فإن الحاجز اعتقل ثلاثة طلاب من جامعة دمشق، أحدهم من مدينة قطنا كان في طريقه إلى المنزل، ليتم تحويلهم بعد ساعات إلى إحدى مفارز الشرطة العسكرية في عرطوز ومن ثم أطلق سراحهم.
وتأتي عملية التشديد التي شهدتها حواجز المنطقة، بالتزامن مع حالة التوتر على الحواجز العسكرية المتمركزة في مدن وبلدات ريف دمشق، وعلى خلفية انتشار عبارات جدارية مناهضة وتنظيم وقفات احتجاجية سريعة، تطالب بطرد إيران من المنطقة وإطلاق سراح المعتقلين من سجون قوات النظام.