بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أثار تبرير مدير كهرباء ريف دمشق، خلدون حدة، حول زيادة ساعات التقنين، استياء الشارع الموالي، وجاء كلام الرجل في مجمله تهربا من مسؤولياته وحمل الأهالي سبب ما يحدث.
وبحسب "حدة"؛ فإنّ سبب الانقطاعات الطويلة في المحافظة هو الاستجرار والحمولات الزائدة، خاصة في المناطق الباردة على مخارج ومراكز التحويل.
وأضاف في حديثه إذاعة "شام إف إم" الموالية؛ "نعرف أن الانقطاعات طويلة حاليا ونأسف للوضع الحالي، ونتمنى واقع كهربائي أفضل".
وبشّر "حدة" بعدم إمكانية تحويل فترة التقنين في الليل إلى النهار، وبرر ذلك بالقول؛ "الكميات لا تخزن ونسبة كبيرة من المهن تعمل صباحا".
وتواصل حكومة النظام زيادة تقنين ساعات الكهرباء في كل من "ببيلا، والسيدة زينب، وقطنا، ومعربا، والتل، وعربين ودوما وغيرها" ويقول موالون عبر صفحات الفيس بوك أنّ الشمعة خيرٌ من نور وزارة الكهرباء، في إشارة ساخرة من الواقع.
وكان وزير كهرباء النظام رفع إصبعي النصر قبل نحو شهر من اﻵن معلنا انتهاء التقنين، ويومها أكد موالون أيضا أنّ "المياه تكذب الغطاس". وأثبتت اﻷيام السابقة أنّ عودة الكهرباء في ظل الظرف الذي تمر به مناطق النظام من تهور في سعر الليرة وغياب المحروقات سيبقى "حلما".
وكانت نقلت صحيفة "الوطن" الموالية، يوم الأربعاء الفائت، عن وزير المالية، التابع للنظام، مأمون حمدان، قوله في جلسة إقرار الموازنة، إنه "أن عجز شركة الكهرباء الذي بلغ 711 مليارا (1,6 مليار دولار) بقي خارج الموازنة" على أن تتم إضافته إلى موازنة العام 2021.
وقدّر مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء محمود رمضان، خسائر قطاع الكهرباء لدى النظام، بأنها تتجاوز تريليون و200 مليار ل.س، بحسب تقرير لصحيفة "الوطن" في أيلول/سبتمبر الفائت.