باحث بلجيكي: زعيم "د-اعش" بات أكثر أهمية بعد موته ويشرح السبب - It's Over 9000!

باحث بلجيكي: زعيم "د-اعش" بات أكثر أهمية بعد موته ويشرح السبب

بلدي نيوز
تواصل الدول الغربية، اتخاذ أقصى تدابيرها الأمنية، تحسباً لنشاط متوقع لخلايا تنظيم داعش، للانتقام لمقتل زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"، في الوقت الذي تتوالى فيه التحذيرات من أن مقتل زعيم التنظيم لا يعني انتهاء الخطر.
وفي هذا السياق، قال الباحث بجامعة بروكسل البلجيكية، سباستيان بوسوا، إن زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، بات أكثر أهمية بعد موته، لافتاً إلى أن تاريخ الحركات المتطرفة يدل أن مقتل "زعمائها" يزيد توجهها للعنف.
قال بوسوا، في معرض تعليق بوسوا، على عملية أمنية للشرطة الفيدرالية البلجيكية و"يوروبول" والتي أدت إلى تعطيل وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش"، " إن ما حدث أمس يعتبرا نصرا مؤقتا على وسيلة دعاية إرهابية تعتبر الأقوى في العالم"،
وشدد الباحث أنه على العالم التعامل حاليا مع قنوات اتصال فائقة القدرة، مؤكداً أن "داعش" الذي يمتلك كوادر مؤهلة في مجالات القرصنة الإلكترونية والمعلوماتية يستطيع إعادة إطلاق آلته الدعائية.
واعتبر الباحث البلجيكي أن عملية تعطيل وكالة "أعماق" ما هي إلا نقطة في بحر، مؤكداً أن "الانتصار على تنظيم "داعش"، لا يتم فقط من خلال الميدان، "بل عبر تفكيك أفكاره ووسائل اتصالاته على الإنترنت".
ونبه الباحث البلجيكي، المتخصص بـ"شؤون الإرهاب والتطرف"، إلى ضرورة مراقبة الفروع الجديدة والمنظمات التي تظهر في كل مكان من العالم والتي تتبنى فكر "داعش".
وأشار بوسوا للتقرير الأخير للأمم المتحدة الصادر في 15 يوليو الماضي والذي يؤكد وجود 20 ألف عنصر من "داعش" لم يتم العثور عليهم ولا يعرف مصيرهم وقد توزعوا على ما يزيد عن 40 بلدا، ما يعني أن "هناك وكلاء لداعش على أراضي الكثير من الدول"، على حد قوله.
وقد أدى هجوم أمس الذي شاركت فيه بالإضافة إلى بلجيكا و"يوروبول" 12 دولة في الاتحاد الأوروبي إلى تعطيل 26 ألف حساب وموقع تابعة لداعش أو مرتبطة به بشكل أو بآخر.

مقالات ذات صلة

خسائر من قوات النظام باشتباكات مع التنظيم بريف دير الزور

خسائر كبيرة من قوات النظام باستهداف حافلتهم شرق حمص

"الدفاع الأمريكية" تكشف عن استراتيجيات وخطط جديدة لمواجهة "التنظيم" في سوريا

قوات النظام تطلق عملية تمشيط ضد "التنظيم" في البادية

خسائر من قوات النظام في البادية وسط سوريا

خسائر من قوات النظام شرق الرقة